السلام عليكم ،
هل البراءة من اعداء الله تكون لذات الشخص ام لافعاله؟ اعني لو افترضنا ان شخصًا اعلن البراءة من والده لانه كان من المحرضين على قتل الامام الحسين ، فهو هنا تبرأ منه بمعنى انه كل ما يفعله هذا الاب فهو لا يمت بصلة للابن؟
وكذا الامر في باقي اعداء الله
وشكرا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
البراءة تكون من الذات الفاعلة لتلك الأفعال، لا للذات مطلقةً بل مُقيدةً ومتضمنةً لتلك الخصوصية. وبعبارة أخرى: البراءة تكون من الذات المتصفة بتلك الصفة أو الصفات المعينة. والحكم يرتفع بارتفاع أحد قيود موضوعه، فتأمل جيداً.
وفقكم الله تعالى لكل خير.