مصير أجساد الشهداء في كربلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ولدي العزيز، حياكم الله وتقبل أعمالكم. ١- صحيح أن الكثير من أحداث كربلاء قد غيبت ولم تدون، لكن لا يوجد دليل تاريخي موثوق يؤكد حرق أجساد شهداء كربلاء بعد المعركة. نعم وردت روايات تذكر حرق الخيام فقط، ولم تذكر حرق الأجساد الطاهرة، وكذا بعد الدفن لم يشر إلى حرقها. ومن المعلوم أن الخيام التي تم حرقها هي خيام النساء الأرامل والأيتام، التي قصدها هؤلاء منزوعي الدين والغيرة والحمية. ٢- لم يثبت عندنا بالأدلة النقلية الصحيحة زواج الإمام المهدي (عجل الله فرجه), ومن ثم له أولاد وذرية، وعليه فتبقى المسألة في حيّز الشك والاحتمال. والروايات التي تثبت له (عجل الله فرجه) ذلك، هي إما ضعيفة السند، أو غير صالحة الدلالة، وقد ردّها علماؤنا، كأمثال الشيخ المفيد والشيخ الطبرسي والشيخ البياضي، بالإضافة إلى وجود بعض الروايات المصرحة بعدم ذلك. [مركز الأبحاث العقائدية (بتصرف)]. ودمتم في رعاية الله وحفظه.