وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بالسائل الكريم
الظاهر كون المراد هو: أنّ من كان شاكراً لله راضياً بقضائه في جميع أحواله في اليسر والعسر، والشدة والرخاء، والضيق والفرج، والبلاء والعافية، وفي جميع أحواله لعلمه برحمة الله الواسعة وأنّه لا يختار لعبده إلّا ما فيه مصلحته وحسن عاقبته فإن الله يشمله بلطفه ورحمته ومن ذلك أن لا يرد دعوته.
قال العلامة المجلسي (رحمه الله): وفي القاموس هجس الشيء في صدره يهجس خطر بباله، أو هو أن يحدث نفسه في صدره مثل الوسواس، ويدل على أن الرضا بالقضاء موجب لاستجابة الدعاء.
(مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، العلامة المجلسي، ج٨، ص١٥).
ودمتم موفقين.