logo-img
السیاسات و الشروط
( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 أشهر

مشاعر الوحدة والبحث عن الدعم

سلام عليكم اني بنت نفسيتي تعبانه جدا لدرجة انتحار بسبب مشاكل جدا عديده انا عزباء وبالغه احيانا اراسل اناس لا اعرفهم واكون صداقات ولكن لا اعترف بأنني بنت اي اقول انا فتى واكمل المحادثة كأصدقاء مع الناس لأن والله لا اريد ان اعرف بنت وبعدها تتحول لعلاقة حب او صداقة عزيزه انا فقط اتحدث قليلا كأني فتى مع الناس على النت لأنني لا املك احد لأتكلم معه عن مشاكل يومي وافضفض له عن تعبي ولا تستمر الصداقة التي انشئها اسبوعان وكل شخص يذهب بطريقه لأنهم احيانا يسئمون من فضفضتي لمشاكلي ماحكم ماأفعله وانا جدا شاكره


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، أعانك الله وفرّج عنكِ. ابنتي الكريمة، أنتِ مازلتِ في مقتبل العمر، فلماذا هذا الشعور السلبي من الحياة؟! إن تفاءلنا يساهم بشكل كبير في صناعة مستقبلنا، فكوني متفائلة، نشطة، يدفعكِ الطموح المشروع للتفكير بالسبل المتاحة لتحسين حياتكِ. ابنتي المحترمة، ابحثي عن العمل النافع، الذي تقضين به وقتكِ، ولا تفكّري في قتل الوقت بأمور سفهية، مثل المراسلة مع الغرباء لتستمتعي إلى آرائهم في حل مشاكلكِ أو الفضفضة إليهم لتنفسي عن همّك! إن هذه الأمور وإن كانت جائزة إذا لم تخافي من الوقوع في الحرام بسببها، ولكنّها لن تحلّ مشكلتكِ، بل ستجعلكِ تدمنين عليها، وفي ذلك ضرر أكبر عليكِ. وبإمكانكِ الاستعاضة عن هذه المراسلات بشيء أكثر واقعية، وهو اتخاذ صديقة عاقلة وديّنة تستفيدين من آرائها، وتنفسين عن نفسكِ بالحديث إليها. وإذا لم تظفري بصديقة بتلك الصفات فبإمكانكِ الاشتراك في مجموعات نسوية موثوقة، وهي موجودة بكثرة، فلماذا الذهاب إلى مراسلة الرجال؟! حفظكِ الله وأبعد عنكِ كل مكروه.