السلام عليكم بت خالتي تحجي علة الناس هواية وفترة احنة نكعد وياهن ودائمن يحجن علة البنت عمتي انو تحب ولد وتحجي وياهم واني مشايفة عليهة اي شي فاني اروح اكل لامي لان ما اخفي عليهة شي وحجن علة غيرهن هواية اخاف حرام علية اريد اكل لبنت عمتي تحاللني واخاف تسالني منو كلج واكللهة بنت خالتي وتصير مشكلة واشيل غيبتهة مرة ثانية وهسة اني حيل متندمة على كل كلمة سمعتهة من يمهة وما اعرف شاسوي اكل لبنت عمتي او لا
ويا ريت اكو شي الله يغفرلي من غير ما اسوي مشاكل
واذا لزم الامر اكل لبنت عمتي منو كلي عليهة انو تحجي وية ولد
اغتاب الي كلي عليهة او لاء
واحس انو رب العالمين عاقبني وخلة شخص يحجي علية وهم هاذي بنت خالتي الي كلتلي
س ٢ ابن عم والدي راح يتزوج يصير ارول للعرس مع العلم انو يفتحون اغاني بس ما انتبه الهة ؟؟؟
السلام عليكم
1- من أعظم المعاصي غيبة المؤمن وهي: أن يذكر بعيبٍ في غيبته ممّا يكون مستوراً عن الناس سواء كان بقصد الانتقاص منه أم لا، وسواء كان العيب في بدنه أم في نسبه أم في خلقه أم في فعله أم في قوله أم في دينه أم في دنياه أم في غير ذلك ممّا يكون عيباً مستوراً عن الناس، كما لا فرق في الذكر بين أن يكون بالقول أم بالفعل الحاكي عن وجود العيب.
وتختصّ الغيبة بصورة وجود سامع يقصد إفهامه وإعلامه أو ما هو في حكم ذلك، كما لا بدّ فيها من تعيين المغتاب، فلو قال: «واحدٌ من أهل البلد جبان» لا يكون غيبة، وكذا لو قال: «أحد أولاد زيد جبان»، نعم قد يحرم ذلك من جهة لزوم الإهانة والانتقاص لا من جهة الغيبة.
ويجب عند وقوع الغيبة التوبة والندم، والأحوط استحباباً الاستحلال من المغتاب أو الاستغفار له، بل لو عدّ الاستحلال تداركاً لما صدر منه من هتك حرمة المغتاب فالأحوط لزوماً القيام به مع عدم المفسدة، ولا يجب أن يعرف المغتاب متعلّق الإبراء وأنّه عن أيّ شيءٍ يحلّله إلّا إذا كان هناك قرينة على عدم شمول الإبراء لمثل الغيبة المذكورة.
ويجب النهي عن الغيبة بمناط وجوب النهي عن المنكر مع توفر شروطه، والأحوط الأولى لسامعها أن ينصر المغتاب و يردّ عنه ما لم يستلزم محذوراً.
2- لايجوز الحضور في هذه المجالس، نعم إن لم يحتسب حضوره تاييداً عملياً للحرام بأيّ وجه من الوجوه ولم يستلزم الاستماع إلى الموسيقى أو الغناء أو النظر المحرّم فيجوز، ويجب حينئذٍ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع احتمال التأثير وتحقق سائر شرائطه المذكورة في الرسالة العملية، وحتى مع عدم احتمال التأثير فالأحوط وجوباً إبداء الانزعاج والتذمّر ممّا يرتكبه فاعل المنكر.