السیاسات و الشروط
عربي
Urdu
Azeri
فارسی
علي
( 18 سنة )
- العراق
منذ 4 أشهر
العاقبة للمتقين والابتلاءات
العاقبه للمتقين اني مشمول بهذا كلام اني مرفوع عني القلم لأن اني مبتلى اكوا خلل بدماغ مهم هذا مو موضوعي فاسوي ذنوب ما محاسب اني شنو عاقبتي يعني اموت على حسن عاقبه حتى اذا سويت ذنوب وقبل مرض وما تبت للان ادري توبه مهمه بس جاوب على كد سوال رجاء؟
مؤسسة المصطفى للإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يكون مرفوع عنك القلم وانت لديك إدراكات وتعي مما حولك. فالذي يظهر لي انك لست كذلك فأنت بما انك تدرك تكون مكلفاً فتجب الصلاة وسائر الواجبات وكذلك والامتناع عن المحرمات، وتجب عليك التوبة عن صدور المعصية. أما الكلام عن حسن العاقبة فتحصيها يكون بالاستقامة في الدين وعدم الانحراف عن جادت الشرعية المقدسة فأي عملٍ صالحٍ يقومُ بهِ الإنسانُ بنيّةٍ خالصةٍ للهِ وصدقٍ تبقَى آثارُهُ وثمارهُ تمتدُّ معَ الإنسانِ وتنمُو حتّى يُلاقي جزاءهُ كاملاً عندَ اللهِ سبحانهُ فِي الآخرةِ. فالمهمُّ فِي الأعمالِ هوَ النّيّةُ الصّادقةُ لا الالتزام الظّاهريُّ، ومنِ اعتادَ على تربيةِ باطنهِ بشكلٍ دائمٍ ومُراقبةِ نفسهِ وقلبهِ كانَت آخرتهُ وحسنُ عاقبتهِ مضمونةً جزماً، فالانفلات والانحراف إنّمَا يأتِي مِن تركِ مُراقبةِ النّفسِ ومحاسبتِهَا فتنمُو طفيليّاتُ الذّنوبِ والشّهواتِ معَ الأيّامِ حتّى إذا وجدَت فرصةً مناسبةً حرفَتْ صاحبَها عنِ الصّراطِ القويمِ. ومعَ ذلكَ يبقَى لبعضِ الأعمالِ مثلِ برِّ الوالدينِ ودعائِهِم ومواظبةِ الدّعاءِ وزيارةِ أهلِ البيتِ (عليهِمُ السّلامُ) وقراءةِ القرآنِ وأعمالِ البرِّ والخيرِ دورُ الحمايةِ لِمَا يقومُ بهِ الإنسانُ مِن واجباتٍ وعباداتٍ فيضمنُ بقاءهُ على الالتزام الدّينيّ.
متفرقات
الذنوب الكبيرة
حسن العاقبة
عذراً؛ لإستخدام هذه الميزة، يرجى تحميل تطبيق المجيب.
×
تثبيت تطبيق المجيب
تثبيت