مشاعر الالم وكسر الخواطر من الاهل بسبب العلاقة العاطفية
لقداحببت شخص كثيراواحبني شخص وجاءلطلبتي فرفضوةاهلي وكان سبب الرفض لانةيحمل شهادةالمتوسطة على رغم انه يعمل من عمر صغير و هو الذي يدخل الرزق لاهله منذ الصغر و رزقه متوسط لكن اهلي رفضوه و تقدم مره اخرى ورفضوه لنفس السبب والان اني منكسره الخاطر من اهلي ولا استطيع ان احللهم لان كسروخاطري ولولم يكن الانتحارحرام لانتحرت لان لم يضعولي اي اعتباروطعنو بالولد كثيرا على رغم انهم حتى لم يفكرو ان يسالو عليه و طعنو به و بااهلة ماذا افعل لقد كسرو خاطري و كسروني حتى ضربوني لانهم سمعو باني ادعو الله بان يجمعني به
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
ابنتي الكريمة، في مثل هذه المواقف، من الضروري أن تحافظي على هدوئك وتفكري بعقلانية.
وسنذكر لك بعض النصائح النافعة إن شاء الله تعالى:
أولاً: إنّكِ بإقامة علاقة مع رجل أجنبي ارتكبت حراماً، ولو كنت أخذت بتوجيهات الشريعة السمحاء من غض البصر والابتعاد عن الحديث مع الرجال لما وقعت فيما وقعت به.
ثانياً: يحرم الاستمرار بهذه العلاقة، وعليكِ ان تفكّري بطريقة تبعد عنكِ هذه الأفكار.
ثالثاً: إن التعرف على كفاءة الزوج، وتوفّره على مواصفات الزوج الصالح لا تستطيع المرأة القيام به بنفسها، بل تحتاج إلى أشخاص آخرين مطّلعين على حاله عن قُرب، والمرأة لا تستطيع عادةً القيام بهذا الدور، لذلك هي تحتاج إلى أهلها في الفحص عن احوال الرجل الذي يريد الزواج منها.
رابعاً: بدل الانشغال بعلاقة تسبب لكِ المشاكل، حاولي التركيز على تطوير نفسك وتعليمك، فهذا سيزيد من فرصك في المستقبل، ويجعلكِ أكثر مقبولية.
أخيراً، تذكري أن الانتحار ليس حلاً، بل هو هروب من المشكلة فضلاً أنه من الكبائر التي تخلد صاحبها النار، والحياة مليئة بالتحديات، ولكن بالصبر والإيمان يمكن تجاوزها.
أسأل الله أن يفرج همك ويهدي قلبكِ وقلب أهلك لما فيه الخير لك.