محمد ( 18 سنة ) - العراق
منذ شهر

حكم الغيبة اذا كان المُغتاب يعلم وراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احيانا ما نتكلم عن احد اصدقائنا بالسوء بنية الملاطفة وعندها نخبره بذالك حتى لا تكون علينا غيبة وهو راضي بذالك ويضحك معنا ومتقبل الفكرة فهل هذا كافي ام ما زال علينا اثم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ولدي العزيز، الغيبة محرمة شرعاً، حتى وإن كان الشخص الذي تتحدثون عنه راضياً، فإنّ ذلك لا يغير من حكم الغيبة. من المهم أن نتجنب الحديث عن الآخرين بسوء، حتى لو كان بنية الملاطفة أو المزاح، لأن ذلك يمكن أن يجرح مشاعرهم أو يسيء إليهم بطريقة غير مباشرة. من الأفضل أن نحرص على التحدث عن الآخرين بالخير وأن نبتعد عن أي كلام يمكن أن يكون فيه إساءة أو تقليل من شأنهم. إذا كنتم قد وقعتم في هذا الأمر، فمن المستحسن أن تستغفروا الله وتعتذروا للشخص المعني إذا شعر بالإساءة. أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى، وأن يهدينا إلى الصراط المستقيم.