السلام عليكم
1-ماهوا الفرق بين حسن الظن بالله و اليقين بالله
2- وهل يجوز بأن يكون لدي يقين لان الله سبحانه وتعالى سوف يرزقني ويسير امور حياتي في حال كنت مطيع لله سبحانه وتعالى
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في رحاب المعرفة تطبيق المجيب.
1- إنّ المقصود باليقين بالله تعالى هو الجزم بوجود الله تعالى، وأنّه هو الذي يسيّر الأمور وأنّ الإنسان لا قدرة له من دون الله تعالى قبال الشكّ بالله تعالى وبربوبيّته، بينما حسن الظن فهو أنْ يظنّ بأنّ الله لا يفعل إلّا ما هو حسن جيّد، وأنْ لا ييأس الإنسان من رحمة الله تعالى وأنْ يرجو الله ولا يرجو غيره تعالى، فحسن الظنّ قبال سوء الظنّ بالله تعالى، وقد ورد تعريف حسن الظنّ بالله عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ ((سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: حُسْنُ اَلظَّنِّ بِاللَّهِ أَنْ لاَ تَرْجُوَ إِلّا اَللَّهَ وَلاَ تَخَافَ إِلّا ذَنْبَك))، الکافي للشيخ الكليني، ج ٢، ص ٧٢، فاليقين بالله تعالى هو مرتبة أعلى من حسن الظنّ.
2- نعم يجوز ذلك، بل إنّ الجزم بأنّ الله تعالى هو من يجري الأمور ويسيّر حياة المخلوقات، هو من آثار الإيمان بالله تعالى.
نسأل الله تعالى أنْ يثبّتنا وإياكم على الإيمان بالله تعالى.