logo-img
السیاسات و الشروط
مُحَمد ( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 أشهر

مناجاة العاشقين

ما هي مناجاة العاشقين؟


أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب لا يوجد (منتجات العاشقين)، ولعله المراد منها (مناجاة المحبين)، وهي: ((الْمُنَاجَاةُ التَّاسِعَةُ مُنَاجَاةُ الْمُحِبِّينَ… : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلَاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرَامَ مِنْكَ بَدَلًا ، وَمَنْ ذَا الَّذِي آنس [ أَنِسَ ‏] بِقُرْبِكَ فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلًا . إِلَهِي فَاجْعَلْنَا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَوَلَايَتِكَ ، وَأَخْلَصْتَهُ لِوُدِّكَ وَ مَحَبَّتِكَ ، وَشَوَّقْتَهُ إِلَى لِقَائِكَ ، وَرَضَّيْتَهُ بِقَضَائِكَ ، وَمَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ، وَ حَبَوْتَهُ بِرِضَاكَ ، وَ أَعَذْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَ قِلَاك ، وَبَوَّأْتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فِي جِوَارِكَ ، وَخَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ ، وَأَهَّلْتَهُ لِعِبَادَتِكَ ، وَهَيَّمْتَهُ لِإِرَادَتِكَ ، وَاجْتَبَيْتَهُ لِمُشَاهَدَتِكَ ، وَأَخْلَيْتَ وَجْهَهُ لَكَ ، وَفَرَّغْتَ فُؤَادَهُ لِحُبِّكَ ، وَرَغَّبْتَهُ فِيمَا عِنْدَكَ ، وَأَلْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ ، وَأَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ ، وَشَغَلْتَهُ بِطَاعَتِكَ ، وَصَيَّرْتَهُ مِنْ صَالِحِي بَرِيَّتِكَ ، وَاخْتَرْتَهُ لِمُنَاجَاتِكَ ، وَقَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ يَقْطَعُهُ عَنْكَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الِارْتِيَاحُ إِلَيْكَ وَالْحَنِينُ ، وَدَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَالْأَنِينُ ، جِبَاهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ ، وَعُيُونُهُمْ سَاهِرَةٌ فِي خِدْمَتِكَ ، وَدُمُوعُهُمْ سَائِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَقُلُوبُهُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ ، وَأَفْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ مَهَابَتِكَ ، يَا مَنْ أَنْوَارُ قُدْسِهِ لِأَبْصَارِ مُحِبِّيهِ رَائِقَةٌ ، وَسُبُحَاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عَارِفِيهِ شَائِقَةٌ ، يَا مُنَى قُلُوبِ الْمُشْتَاقِينَ ، وَيَا غَايَةُ آمَالِ الْمُحِبِّينَ ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُوصِلُنِي إِلَى قُرْبِكَ ، وَأَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا سِوَاكَ ، وَأَنْ تَجْعَلَ حُبِّي إِيَّاكَ قَائِداً إِلَى رِضْوَانِكَ ، وَشَوْقِي إِلَيْكَ ذَائِداً عَنْ عِصْيَانِكَ ، وَامْنُنْ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ عَلَيَّ ، وَانْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَالْعَطْفِ إِلَيَّ ، وَلَا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْإِسْعَادِ وَالْحُظْوَةِ عِنْدَكَ ، يَا مُجِيبُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ " . الصحيفة السجادية الكاملة: 315، وبحار الأنوار: 91 / 148.