وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
ابنتي الكريمة، ذكر الغلام التركي في بعض المصادر، لكن بصورة موجزة ولم يعرف عنه الكثير، نذكر لكم ما ذكر في "موسوعة كربلاء" عن أسلم التركي.
أسلم التركي غلام الحسين (عليه السلام): لواعج الأشجان، ص ١٤٧.
ذكر العلامة الأمين في (أعيان الشيعة- حرف الألف) أنه قرأ في أحد كتب الرجال لبعض المعاصرين: أنه كان للحسين (عليه السلام) مولى اسمه أسلم بن عمرو، وكان اشتراه بعد وفاة أخيه الحسن (عليه السلام)، ووهبه لابنه علي بن الحسين (عليه السلام). وكان أبوه (عمرو) تركيا. وكان (أسلم) هذا كاتبا عند الحسين (عليه السلام)في بعض حوائجه. فلما خرج الحسين (عليه السلام) من المدينة إلى مكة كان أسلم ملازما له، حتى أتى معه كربلاء. فلما كان اليوم العاشر، وشبّ القتال، استأذن في القتال.
وقال السيد الأمين في (لواعج الأشجان): وخرج غلام تركي من موالي الحسين (عليه السلام)، وكان قارئا للقرآن وعارفا بالعربية وكاتبا، فجعل يقاتل ويرتجز ويقول:
البحر من طعني وضربي يصطلي * * * والجوّ من سهمي ونبلي بمتلي
إذا حسامي في يميني ينجلي * * * ينشقّ قلب الحاسد المبجّل
فقتل [في رواية ابن شهر آشوب] سبعين رجلا، فتحاوشوه حتى سقط صريعا، فجاء إليه الحسين (عليه السلام) فبكى، ووضع خده على خده، ففتح عينيه فرأى الحسين (عليه السلام) فتبسم، ثم صار إلى ربه.
موسوعة كربلاء، لبيب بيضون، ج٢ ،ص١٠٦
دمتم في رعاية الله وحفظه