logo-img
السیاسات و الشروط
محمد احمد ( 38 سنة ) - السعودية
منذ 4 سنوات

الفرق بين النيابه و الاهداء

السلام عليكم أيهم أفضل بالنسبة للوالدين. اهداء ثواب العمل لهم. أم النيابة عنهم في الأعمال.؟ ومالفرق بينهما؟ ولكم جزيل الشكر


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته من خلال الفرق بينهما يضح لك الثواب و الآجر عليهما: ١- إهداء الأعمال معناه: بأنّك تؤدي العمل العبادي عن نفسك سواء كان واجباً أو مستحباً و بعد أن تنتهي منه، يجوز أن تهدي ثواب العمل للمؤمن الحي أو الميت أو كلاهما، و ثواب عملك لا ينقص . مثال : إذا تصلي لنفسك الصلاة الواجبة مثل الفرائض اليومية أداءاً أو قضاءاً و صلاة الآيات أو المستحبة مثل النوافل كصلاة الليل ، أو تصوم واجب أو مستحب أو تقرأ دعاء أو قرآن أو تسبيح، و هكذا. فبعد الإنتهاء منها تهدي ثوابها لشخص أو أشخاص مؤمنين أحياء أو أموات. ولا يشترط صيغة بالإهداء فيجوز أن تقول مثلاً: اللهم إني أهدي ثواب صلاة الصبح إلى محمد و آل محمد و والدي و والدتي و أخواني و أخواتي. ونفس الطريقة عند إهداء ثواب بقية الأعمال. ٢- النيابة في الاعمال معناها : أن تؤدي عمل عبادي واجب أو مستحب نيابة عن شخص مؤمن، و كأنما ذلك الشخص هو الذي عمل العمل. و يجب قصد النيابة في النية في بداية العمل، والنيابة أمّا عن الميت أو عن الحي و لكن بتفصيل كالآتي: و يجوز النيابة عن الميت في العبادات الواجبة عن مؤمن ميت واحد ،، و لا تبرئ ذمة الميت في الواجبات إلا بالنيابة وليس بالإهداء. مثلاً في الواجبات: جدك متوفي مطلوب صلاة يومية واجبة مثل صلاة الصبح أو صوم واجب مثل قضاء شهر رمضان. فعند القضاء عنه تنوي أن تقضيها نيابة عنه في بداية العمل، فمثلاً تنوي بقلبك هكذا: قبل تكبيرة الإحرام أو مقارنة لها تنوي بقلبك مثلاً: أصلي ركعتي صلاة الصبح نيابة عن فلان قضاءاً عمّا في ذمته قربة إلى الله تعالى. و هكذا تكون قد أفرغت ذمة المتوفى، و لا يوجد شيء تقوله بعد الصلاة لأنّ هذه نيابة وليست إهداء.

15