عليكم السلام ورحمة الله وبركاته هو بسبب الدليل الشرعي منها ما تدل على أنّ حدّ البلوغ في الأنثى هو التسع سنين ١ما رواه الصدوق بسند صحيح في «خصاله» عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «حدّ بلوغ المرأة تسع سنين» وايضا ما رواه الشيخ الكليني بسند صحيح عن ابن أبي عمير عن رجل، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قلت: الجارية ابنة كم لا تستصبى ... قال (عليه السلام): «و أجمعوا كلّهم على أنّ ابنة تسع لا تستصبى إلّا أن يكون في عقلها ضعف و إلّا فإذا بلغت تسعا فقد بلغت» وايضا تحديد بلوغ الذكر تابع للدليل الشرعي من الروايات هو : عن أنس عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله ) قال: إذا استكمل المولود خمس عشرة سنة، كتب ما له و ما عليه و أخذت منه الحدود. وايضا في خبر حمران قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام): قلت له متى يجب على الغلام أن يؤخذ بالحدود التامة، و يقام عليه و يؤخذ بها؟ قال: «إذا خرج عنه اليتم و أدرك» قلت: فلذلك حدّ يعرف به؟ فقال: «إذا احتلم أو بلغ خمس عشرة سنة، أو أشعر، أو أنبت قبل ذلك، أقيمت عليه الحدود التامة و أخذ بها و أخذت له- إلى أن قال:- و لا يخرج من اليتم حتى يبلغ خمس عشرة سنة، أو يحتلم، أو يشعر، أو ينبت قبل ذلك»…