مريم ( 21 سنة ) - العراق
منذ شهرين

استحباب التعدد في الإسلام

الشيخ محمد سعيد العرادي له فيديو يقول أن التعدد مستحب ويستدل بهذا بعدة مصادر وايضا يقول بإحدى التعليقات أن علي أمر المؤمنين تزوج باربع حرائر وكانت له ثمان عشر جارية. ونحن نقتدي به وإن كان هذا ما فعله المعصوم فهو إما واجب أو مستحب فإن لم يكن واجب فهو مستحب لأن المعصوم لا يفعل الحرام ولا المكروه ولا حتى المباح ما رايكم؟ اذا لماذا ترك امير المؤمنين هذا الاستحباب بحياة فاطمة ولماذا لم يعدد زين العابدين مع زوجتة فاطمة بنت الحسن أليس معصوم ايضا ارجو من حضرتكم مشاهدة الفيديو الخاص به والرد على حجته


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب إبنتي الكريمة، الزواج من المستحبات المؤكدة، وقد حصل الخلاف بين الإعلام في التعدد هل يبقى على الاستحباب أم لا، فذهب إلى بقاء الاستحباب جمع من الأعلام، قال السيد الخوئي في كتابه: ( الاستحباب لا يزول بالواحدة بل التعدد مستحب أيضا، قال الله تعالى (فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) ، والظاهر عدم اختصاص الاستحباب بالنكاح الدائم أو المنقطع بل المستحب أعم منها ومن التسري بالإماء). (كتاب النكاح: ج1، ص11). ونسب إلى الشيخ الطوسي إلى كراهة التعدد. ( المبسوط: ج6، ص11) وغيرها من الأقوال التي هي من مختصات العلماء والفقهاء التي تذكر في البحوث العليا لذلك، وأمّا المكلف فيعمل وفق رأي من يجب تقليده فقط دون العمل برأي الآخر، فإذا كان مرجعه يرى استحباب ذلك حكمنا بالاستحباب وإلا أتبعنا كلامه. ومسألة مناقشة الأدلة وأخذ الحكم الشرعي من غير المجتهد الذي يقلده، ما هو إلا من الخطأ بمكان. نعم قد يكون مناقشة الشيخ لإبراز علمه وكانت محاضرة ليس إلى الناس جميعاً وإنما كان عبارة عن درس فقهي أو حل مشكلة عقدية أراد بيانها. ومسألة عمل الإمام فهو اعلم بتكليفه، بل نحن نعرف تكليفنا من فعله أو سكوته، نعم إذا كان الكلام للفهم الرواية ولحل الإشكال عن المعصوم فهذا وارد. مع اضافة ان هناك أحكام خاصة للمعصوم سلام الله عليه. دمتم في حفظ الله