منذ 4 سنوات

ما تقولون فيمن ابتلي بمرض يجوّز لإفطار الصوم، فافطر سنين لخوفه المستمر، فكان يعطي الفدية كل سنة، ثم في سنة قبل مجيء شهر رمضان بأيام راجع الطبيب فرخّص له الصوم فاطمأن وصام الأيام الباقية من شهر شعبان، والان يشك في بقاء المرض الحادث أولاً في السنوات الماضية، فإنه كان يفطر خوفا من الضرر، ويحتمل أن زوال المرض كان قبل ذلك، فهل يجب عليه قضاء السنوات المحتملة او يكفي استمرار خوفه من الضرر في عدم وجوب القضاء ووجوب الكفارة (أي الفدية) أو يجري استصحاب مرضه إلى زمان إعلام الطبيب؟


حسب رأي السيد الخوئي (قد)

يكفيه استصحاب مرضه لبقاء عذره واعطاء الفدية، ولا يجب القضاء باحتمال رفع عذره السابق بل يستمر على بقائه إلى حين تشخيص الطبيب.

1