كيف جمع الروايات التي تقول بأن العطسة تأمن من الموت ٧ ايام والروايات التي تقول ٣ ايام وكيف تأمن الموت فهناك من يموت في نفس اليوم عن الصادق أن العطسة تخرج من جميع البدن، كما أن النطفة تخرج من جميع البدن، ثم قال: أما رأيت الإنسان إذا عطس نفض جميع أعضائه، وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام
عن نسيم قالت: قال لي صاحب الزمان وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست عنده، فقال لي: يرحمك الله، قالت نسيم: ففرحت بذلك، فقال لي عليه السلام: ألا أبشرك في العطاس؟ فقلت: بلى، قال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ولدي العزيز، وردت الرواية، في كتاب (الكافي)، جزء (٢)، صفحة (٦٥٧)، غير تامة السند.
متن الرواية هو: ((… عن رجل من العامة قال: كنت أجالس أبا عبد الله (عليه السلام) فلا والله ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسه قال: فقال لي ذات يوم: من أين تخرج العطسة؟ فقلت: من الانف، فقال لي: أصبت الخطاء فقلت: جعلت فداك من أين تخرج؟ فقال: من جميع البدن كما أن النطفة تخرج من جميع البدن ومخرجها من الإحليل، ثم قال: أما رأيت الانسان إذا عطس نفض أعضاؤه وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام)).
والظاهر أنّه على فرض صحة الرواية، أنّ الموت الذي يصيب الانسان قبل سبعة أيام هو الأجل المحتوم، الذي لا تغيير فيه، والله العالم.