كنت طفله عمري خمس سنوات وبوكتها سويت حركه غلط وعيب ومجنت اعرف انو عيب وعمتي ضلت تصيح علي وكالت منو علمج عليها واني خفت و كتلها ابن خالي وضليت احجي حجي مو بي يعني خربت سمعته ومجنت اعرف معنى الحجي الي كنت احجي هسه يلا فهمته واحس بتأنيب ضمير بس اذا اعترف انو الحجي الي حجيته جذب احتمال راح تصيرلي مشكله كبيره + ابن خالي محد حجه ويا ولا صارتله مشكله يعني سمعته اتشوهت يم اهل ابوي بس ( وقسم بالله مجنت اعرف اي شي اسوي لان طفله هسه يلا فهمت ليش الحركه غلط وهسه يلا فهمت الكلام الي حجيته على ابن خالي) شسوي؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب.
ابنتي الكريمة، أسأل الله أن يوفقك ويهديك إلى كل خير في الدنيا والآخرة.
أريد أن أطمئنك في البداية وأقول لكِ: إنه بما أنك كنتِ طفلة في ذلك الوقت، فلا شيء عليكِ فيما حدث، والله سبحانه وتعالى رحيم وعادل، وهو لا يعاقب الأطفال قبل البلوغ، فقد روي عَنْ أمير المؤمنين (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): رُفِعَ اَلْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ: عَنِ اَلنَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ اَلْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَعَنِ اَلطِّفْلِ حَتَّى يَحْتَلِمَ».
لذلك، لا داعي للقلق بخصوص ما حدث في طفولتكِ.
ولكن بما أنك الآن قد نضجتِ وفهمتِ خطأكِ، عليكِ أن تلتزمي بما يرضي الله سبحانه وتعالى، وعليكِ الآن أن تلتزمي بالواجبات الدينية وتبتعدي عن المحرمات، وأن تحرصي على أن تكوني دائمًا صادقة في أقوالكِ وأفعالكِ.
ابنتي، لا شيء عليكِ ما دام لم تبلغي.
استمري في إصلاح نفسكِ وتعلمي من التجارب التي مررتِ بها، واحرصي على أن تكوني قدوة في سلوككِ وأخلاقكِ، وتذكري أن الله تعالى غفور رحيم، ولا يضيع أجر من أحسن العمل.
أسأل الله أن يوفقكِ في مسيرتكِ، وأن يرزقكِ الاستقامة والراحة النفسية، وأن يعينكِ على التزام الطريق الصحيح
ودمتم في رعاية الله وحفظه.