"A" ( 18 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهرالتوازن بين الصلاة واحترام الأم في الحياة اليومية
السلام عليكم. انا عند الصلاة او وقت الأذان بعض الأحيان امي تناديني وارفض واذهب حتى اصلي لاكنها تزعل مني او عند الصلاة اذا تأخرت فيها تناديني لاكن انا ارفض واكمل الصلاة وبعدها اذهب لها، اريد ان اعرف هل تصرفي صح او يعتبر من عقوق الوالدين لان لااسمع كلامها لاكن انا لااحب ان أخر صلاتي وحتى اذا نادتني ورفضت تقول عادي اخري صلاتك قليلاً، اريد ان اعرف ماذا افعل اسمع كلامها او اذهب للصلاة؟وبعض الاحيان حتى تدعي علي وانا اعلم انها لاتدعي من قلبها لانها تحبني فقط لان تزعل اتمنى ان تنصحوني.
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ابنتي الكريمة، بارك اللّٰه فيكم وعليكم، وجعلكم من المحافظين على الصلوات والبارين بالأبوين. ابنتي، عند التزاحم ومع وجود الوقت - خصوصاً مع بقاء وقت الفضيلة للصلاة - فإنه من المناسب تقديم أمر الوالدين، وتستطيعي بعد ذلك أن تطلبي منهم أن تتفرغي للعبادة في وقت الفضيلة، وحتى إذا رفضوا فإن مساعدة وقضاء حوائج الوالدين وأهل بيتكِ من أعظم النعم وأكثرها ثواباً، والثواب محفوظ إن شاء الله إذا قدم أمر الوالدين. روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): «احرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وإدخال السرور عليهم، ودفع المكروه عنهم، فإنَّه ليس من الأعمال أحبُّ عند الله (عزَّ وجلَّ) بعد الإيمان أفضل من إدخال السرور على المؤمنين». ودمتم بحفظ الله ورعايته.
