الخوف من الموت والذنوب
انا لدي خوف كثير من الموت لاكن انا لست كامله انني اعمل الكثير من المعاصي وانا في مرحله التوبه عنهن لاكن توجد معاصي لا استطيع التخلي عنها مع ذالك اني احاول ،خوفي من الموت انني اموت ولست تارك لهذي المعاصي ولدي صلوات كثير غير مقضيه عندما كنت صغيره لا اصلي وليس لدي الوقت الان ان اقضيهن ولاكن عندي ايمان ان الله يدخلني الجنه لانه رحيم ولدب امل بامير المؤمنين يشفع لي ،ولاكن عندما اتذكر ذنوبي أيأس من الحياة اتمنى او ان الله لم يخلقني لا اقدر ان اكمل العيش في هذا الحياة انني متناقق كثير اتمنى فهمي ونصحي
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي الكريمة، رزقكم الله تعالى التوبة النصيحة. إن التفكير الإيجابي بالموت بما يجعل الإنسان يراقب نفسه وينزجر عن المعاصي، أمر جيد ومطلوب، فيكون محرك له نحو الصلاح، ولكن لا يصل إلى حد يكون معرقل للحياة ويصل بالإنسان إلى الوسوسة، فهذا غير صحيح بل يكون مدخلاً للشيطان لتخريب دين الإنسان المؤمن، فالمطلوب من المؤمن أن يكون وسطي فلا افراط ولاتفريط. كما عليه أن يتخذ الأنبياء وأهل البيت (عليهم السلام) قدوة له في الحياة، فهم الذين كانوا يعيشون وارواحهم متعلقة بالآخرة كأنهم يعيشون النار بلهيبها والجنة بنعيمها، ولكنهم كانوا يعيشون مع الناس ويخالطونهم ويتزوجون ويأكلون ويعملون. فسيرة النبي وأهل بيته أفضل السير التي تنفعنا في الحياة وتخط لنا طريق الهدى والصلاح. أمّا بالنسبة للقضاء، فلابد من ضبط الأحكام الشرعية من الطهارة (الوضوء أو الغسل أو التيمم) وكذلك أفعال الصلاة وواجباتها وأركانها، ويكون ذلك من خلال مراجعة الرسالة العملية لمرجع التقليد أو طرح السؤال هنا في برنامج المجيب حقل الفقه، كي تكون الصلاة وفق ما يريدها الله سبحانه. وننصحكم بجعل برنامج للقضاء كي ينظر لكم الله كيف أنتم في طاعته وتصحيح ما مضى. بارك الله فيكم وعليكم، ودمتم موفقين.