تحليل القصيدة اللامية لأبي طالب
في القصيدة اللامية لابي طالب موجود هذا الكلام الذي يدل على عدم اسلامه فهل هذه القصيدة خاطئة و ان كانت يرجى منكم ان تزودونا بالقصيدة اللامية الصحيحة فو اللهِ لولا أن أَجيءَ بسُبَّة ٍ تَجُرُّ على أشياخنا في المَحافلِ لكنَّا اتَّبعْناهُ على كلِّ حالة ٍ منَ الدَّهرِ جِدا غيرَ قَولِ التَّهازُلِ لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُكذَّبٌ لَدَيهم ولا يُعْنى َ بقَوْلِ الأباطلِ رجالٌ كِرامٌ غيرُ مِيلٍ نَماهُمو إلى الغُرِّ آباءٌ كرامُ المَخاصلِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في رحاب المعرفة تطبيق المجيب ١- إنّ هذه المقطوعة الشعرية ينسبونها إلى أبي طالب ولم تثبت عنه، ولو لاحظنا حجم الدور الذي مارسه أبو طالب في الحفاظ على النبيّ (صلى اللّٰه عليه وآله) ودفع شرور قريش عنه، ستضعنا أمام تصوّر أنّه من الطبيعي سيكون في مرمى سهام الطعن من قبل خطّ الجاهليّة الملتحفة بلحاف الإسلام. ٢- الأدلّة التي سيقت على إسلام أبي طالب، لا تثبت أمامها مثل هذه المقطوعات الشعرية. فإنّه لا معنى لدعوى أنّ مساعدة أبي طالب لحركة النبيّ (صلى اللّٰه عليه وآله) كانت انطلاقاً من التعصّب القبليّ، فلماذا هذه العصبيّة لم تدفع أبا جهل وغيرها للدفاع عن النبيّ (صلى اللّٰه عليه وآله) ودفعت أبا طالب؟! إذن المواقف ناتجة عن عقائد في نفوسهم. ٣- إذا كان الشعر يكون كاشفاً عن عقيدة الشاعر فلماذا لم يكفّروا يزيد عندما أنشد قائلاً لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا * ولقالوا يا يزيد لا تشل فجزيناه ببدر مثللا * وأقمنا مثل بدر فاعتدل لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل؟! وهو صريح في إنكار النبوّة وبغض محمد وآل محمد (صلى اللّٰه عليه وآله). ودمتم في خير وعافية.