logo-img
السیاسات و الشروط
حيدر وسام ( 19 سنة ) - العراق
منذ 7 أشهر

الفرق بين السؤال الممدوح والمذموم

السلام عليكم في (بحار الأنوار - - ج ٩٣ - الصفحة ١٥٠) معاني الأخبار: نهى النبي صلى الله عليه وآله، عن قيل وقال، وكثرة السؤال...) و كقضية بني اسرائيل و سؤالهم عن البقرة و غيرها الكثير من الامثلة، و هناك حديث للامام الصادق عليه السلام في (الكافي -  الكليني - ج١ - الصفحة ٤٠) قال:إنما يهلك الناس لأنهم لا يسألون) فما الفرق بين السؤال الممدوح و السؤال المذموم؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ولدي العزيز، وردت الرواية في كتاب (الكافي)، جزء (١)، صفحة (٦٠). متن الرواية هو: (( … عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إذا حدثتكم بشيء فاسألوني من كتاب الله ثم قال في بعض حديثه، إن سول الله صلى الله عليه وآله نهى عن القيل والقال، وفساد المال، وكثرة السؤال)). وورد عند العامة، ما هو نصه: ((سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وقالَ، وإضَاعَةَ المَالِ، وكَثْرَةَ السُّؤَالِ)). الراوي: المغيرة بن شعبة. المحدث: البخاري. المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1477. التخريج : أخرجه مسلم (593). «كثرةُ السُّؤالِ»، أي: كَثرةُ سُؤالِ النَّاسِ أموالَهُم مِن غيرِ حاجةٍ، أو كَثرةُ السُّؤالِ في العِلمِ عمَّا في الدُّنيا أو الآخِرةِ، بالسُّؤالِ عن المُشكِلاتِ التي تُعبِّدْنا بظاهِرِها، أو عمَّا لا حاجةَ للسَّائلِ به، أو كَثرةُ سُؤالِ الناسِ عن أحوالِهِم حتى يُوقِعَهم في الحرَجِ.