تفسير شامل لتعريف القرآن الكريم ومعانيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب ١. كلام الله تعالى: أي أن القرآن الكريم ليس من كلام البشر، بل هو وحي إلهي أنزله الله تعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله)، وهو كلام الله سبحانه وتعالى. ٢. المعجز: أي أن القرآن معجزة إلهية لا يستطيع البشر الإتيان بمثله، سواء في بلاغته، أو بيانه، أو أخباره الغيبية، أو تشريعاته الحكيمة، أو تأثيره الروحي. وقد تحدى الله العرب أن يأتوا بمثله، فعجزوا، ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور مثله، فعجزوا، ثم تحداهم بسورة واحدة، فلم يستطيعوا، رغم أنهم أهل الفصاحة والبلاغة. ٣. المنزل على قلب نبيه (صلى الله عليه وآله): أي أن القرآن الكريم نزل بوحي من الله إلى النبي محمد (صلى الله عليه وآله). ٤. المتعبد بتلاوته: أي أن قراءة القرآن عبادة يُؤجر عليها المسلم، بخلاف غيره من الكتب، فكل حرف يقرأه الإنسان له به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. ٥. المتحدى بأقصر سورة منه: أي أن الله تحدى البشر أن يأتوا بسورة واحدة فقط مثل القرآن، حتى ولو كانت قصيرة مثل سورة الكوثر أو العصر، لكنهم عجزوا عن ذلك. قال تعالى: ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ﴾ (البقرة: ٢٣). وهذا يدل على الإعجاز التام للقرآن الكريم، لأنه ليس من كلام البشر، بل هو وحي من عند الله سبحانه وتعالى. ودمتم في رعاية الله وحفظه.