زوجتي زعلت ووديتها إلى بيت أهلها وانا غير راضي عنها كل ما صير مشكلة وعلى ابسط الامور تخابر أحد من أهلها لكي يجيء يأخذها
هاي المرة خابرتهم وكلولها هو يجيبج .وانا وديتها إلى أهلها وانا غير راضي عنها أو عن طلعتها صارلها 40 يوم لا تخابر ولا تسال عني خابرتها انا راسلتها لا ترد علية رحتلها ردت ارجعها لا تقبل أن ترجع .انا طابت نفسي منها لانها ببيت اهلها تطلع وتدخل وانا لا اعلم ونزعت العبائة وانا لم اعلم الخ.ما هو حكم طلاقها وما هو مطلوب مني من مؤخرها واثاث وذهبها .انا اريدها وأحبها بس طابت نفسي منها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم: حاول قدر الإمكان ان تنصح زوجتك وتبين لها منزلة الزوج وطاعته لعلها إذا كررت النصح معها تنتبه لنفسها وتغير من طباعها السيئة معك. كما أنّ الأفضل الحديث مع أبيها وأن تبين حال ابنته وتقصيرها معك وانظر ماذا يقول فإن تم علاج الأمر فخير وبركة، وان لم يقدر هو على تغيير حال ابنته، فاخبره انّك لا تقدر على الاستمرار على هذا الحال والله عز وجل أحل لي الزواج الثاني، هكذا حل سيجعل الزوجة في التفكير بجد، فيجعلها حذرة في كل كلمة أو تصرف معك، وهذا أكثر أمر تخافه المرأة، واذا لم ينفع كل هذا الإجراء فتسريح باحسان.
وإذا اردت الطلاق فعليك أن تعطيها مهرها وحاجاتها الخاصة، واما الاثاث فلها ما تملكه من اموالها الخاصة فقط.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.