السلام عليكم
انة من كنت صغيرة عمري ١٢سنة كنت اسوي مشاكل وكانوا يكلولي الهبله وأنه هسه عمري ١٧ سنة وهم لو راد يصير وياي حوادث هم يكررون هاي كلمة وهاي كلمة غاثتني ومأثرة عليه وناس كله صارت تعرفني بهاي كلمة ضجت من كل تصرف أسويه خاف واحد يكلي بهذه كلمة ولا تكلولي ناس ولا تهتمين بيهم الله وتكلموا عنه اعرف انه هذا شي لكن شون ماكان الإنسان هم يتأثر بالتالي ما كو أنسان مايتاثر أخاف من كل تصرف ضجت كلش حيل ضايجة ومن ورا هذه كلمة خايف تطبع بالي واخر شي تكون جزء مني شسوي .
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ابنتي الفاضلة، أشعر بما تشعرين به من تأثيرات سلبية جراء الكلمات التي تُقال بحقكِ، وأعلم أن الإنسان قد يتأثر بمثل هذه الأمور؛ فلا يوجد إنسان لا يتأثر بما يسمعه.
لكن من المهم أن نعلم أن تأثير هذه الكلمات لن يكون قويًا إلا إذا سمحنا لها بذلك.
ومما ننصح به هو:
أولاً: عليكِ أن تعملي على تطوير نفسكِ وتحصين قلبكِ وعقلكِ بالعلم والعمل الصالح.
وعليكِ أن لا تتأثري بهذه الكلمة من خلال التجاهل، بأن تتجاهلي من يلفظها وكأنه غير موجود.
ثانياً: من الخطوات الأساسية لتطوير النفس هي التوجه إلى العلم، وخاصة العلم الذي ينمي الإنسان في جميع جوانب حياته. د
ويمكنكِ متابعة محاضرات العلماء الكبار مثل السيد عادل علوي، السيد صباح شبر، الشيخ حبيب الكاظمي وغيرهم من علماء الحوزة.
هذا العلم سيعزز من ثقتكِ بنفسكِ ويجعلكِ أكثر صلابة أمام التحديات.
ثالثاً: لا تقتصري على طلب العلم في الأمور الدينية فقط، بل تعملي على اكتساب مهارات حياتية وعلمية تفيدكِ مستقبلاً.
فالعلم يُعتبر رصيدًا قويًا للإنسان، ويمنحه مكانة عظيمة بين الناس.
وعندما تتحلين بالتفكير المستمر في تحسين نفسكِ وتطوير مهاراتكِ، سيجد الناس فيكِ العزة والمهابة.
وفي النهاية، لا تنسي - ابنتي - اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وتفويض أمرك إليه فهو السبيل الأمثل للراحة النفسية.
ودمتم موفقين.