حقيقة انتماء بدر الدين لؤلؤ بين السنة والشيعة

وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب بحسب التتبع لم يصفه بالتشيع إلا ابن كثير صاحب التاريخ المعروف، قال في كتابه البداية والنهاية، ج١٣، ص(٢٤٨): " ... المزیدوبعثه إلى مشهد علي بذلك القنديل الذهب في كل سنة دليل على قلة عقله وتشيعه والله أعلم". وذكره الذهبي بالمدح والثناء قائلاً: "الملك الرحيم السلطان بدر الدين أبو الفضائل لؤلؤ الأرمني النوري الأتابكي مملوك السلطان نور الدين أرسلان شاه بن السلطان عز الدين مسعود بن مودود بن زنكي بن أقسنقر صاحب الموصل. كان من أعز مماليك نور الدين عليه، وصيره أستاذ داره وأمره، فلما توفي تملك ابنه القاهر، وفي سنة وفاة الملك العادل سلطن القاهر عز الدين مسعود ولده ومات رحمه الله، فنهض لؤلؤ بتدبير المملكة، والصبي وأخوه صورة، وهما ابنا بنت مظفر الدين صاحب إربل، أقامهما لؤلؤ واحدا بعد واحد، ثم تسلطن هو في سنة ثلاثين وستمائة..." إلى آخر كلامه في كتابه سير أعلام النبلاء، ج٣٢، ص٣٥٦. ولم يذكر الذهبي ما هي عقيدة هذا الملك وهو معروف بالتعصب في ذكر من فيه تشيع والطعن عليه. ودمتم موفقين.