logo-img
السیاسات و الشروط
( 58 سنة ) - العراق
منذ 5 أشهر

تفاصيل حول مرحب بن الحارث وألقابه المختلفة

من هو مرحب بن الحارث بالضبط هناك من سماه مرحب بن ابي زينب؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحباً بكم في تطبيق المجيب: مرحب بن أبي زينب أو مرحب بن الحارث ويُسمى في بعض المراجع التاريخية الإسلامية مرحب اليهودي، كان ملك خيبر وأحد أشهر فرسان يهود خيبر، وصاحب حصن مرحب المنيع أحد أقوى القلاع اليهودية في خيبر. كان قائدًا من قادة اليهود في غزوة خيبر سنة 7 هـ. كان فارساً وشاعراً طويل القامة ويعد من الشجعان ويلقب بسيد اليهود كثير المال وكان يسكن في قصر في نطاة، وقد نقش على سيفه عبارة:«هذا سيف مرحب من يذقه يعطب»: ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني، في (الإصابة في تمييز الصحابة، ج8 ص155 في ترجمة زينب بنت الحارث): وهي أخت مرحب وقيل ابنة اخيه بأنها إسرائيلية النسب وعلى هذا يكون مرحب من بني إسرائيل، في حين ذهب ابن هشام إلى أن مرحب من حمير. أظهر مرحب قوة عظيمة في قتاله للمسلمين وصال صولة عظيمة في غزوة خيبر حتى قال حسين الدياربكري،في (تاريخ الخميس،ج2، ص50): ((ولم يقدر أحد من أهل الإسلام أن يقاومه في الحرب))، وروي أن مرضعة مرحب وفي رواية أخرى أمه كانت كاهنة وقد تنبأت بأن قاتل مرحب رجل يتكنى ويرتجز بأسماء الأسد، فقد أورد المقريزي: ((فكانت أم مرحب كاهنة، فقالت: يا مرحب لا تبرز في الحرب إلى رجل يكتنى ويرتجز بحيدرة، فإنه قاتلك)) وروي بأن مرحباً قد رأى في المنام يوم مقتله بأن أسداً يفترسه، فقد أورد الحلبي ((فإن مرحبا كان رأى في تلك الليلة في المنام أن أسدا افترسه)). وذكر المقريزي في (إمتاع الأسماع،ج11، ص290)كذلك بعد مقتل مرحب ((قال الأنصاري: فرأيت أم مرحب وهي تندبه وهو بين يديها))، وقد اختلفت الروايات في شأن هوية قاتله والمشهور أن علياً قاتله وهو المختار عند الإمام مسلم وابن الأثير وابن عبد البر وابن حجر العسقلاني وابن الوردي ومحمد رضا وأبي الحسن الندوي، في حين قال البعض بأن محمد بن مسلمة هو قاتله وهو اختيار ابن إسحاق وموسى بن عقبة. رواية قتل مرحب في صحيح مسلم: اخرج مسلم في صحيحه برقم: ( 3599 ) حديث سلمة بن الأكوع حيث قال؛ ( قَدِمْنَا الحُدَيْبِيَةَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ... المزید) حتى إذا قال ( ثُمَّ أَرْسَلَنِي إلى عَلِيٍّ وَهو أَرْمَدُ، فَقالَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، أَوْ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ، قالَ: فأتَيْتُ عَلِيًّا، فَجِئْتُ به أَقُودُهُ وَهو أَرْمَدُ، حتَّى أَتَيْتُ به رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَبَسَقَ في عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ، وَخَرَجَ مَرْحَبٌ، فَقالَ:قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ.إِذَا الحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ، فَقالَ عَلِيٌّ: أَنَا الذي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَهْ... كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ المَنْظَرَهْ.أُوفيهِمُ بالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ قالَ: فَضَرَبَ رَأْسَ مَرْحَبٍ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ كانَ الفَتْحُ علَى يَدَيْهِ).

1