تطوير اللغة العربية ومتابعة قنوات كثيرة بمجالات مختلفة
السلام عليكم
ما هو رأيكم بمتابعة قنوات كثيرة بمجالات مختلفة لأطور من نفسي؟
وماذا اقرأ كي أطور من لغتي العربية هل ترشدوني على كتب التي يدرسها طلاب الحوزة العلمية من النحو والتصريف والبلاغة والمعاني والبيان والمنطق والأدب أم ماذا مع العلم انا غير داخل حوزة واريد دراسة اللغة الكتروني على اليوتيوب
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ولدي العزيز، في البداية أحييك على اهتمامك بالعلم والمعرفة، وبالأخص اهتمامك بتعلّم لغة القرآن، لغة الضاد، لغة أهل الجنة، التي هي مفتاح لفهم كتاب الله وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام).
نحن نفتخر بالشباب المؤمن أمثالك، الذين يسعون لطلب العلم والتزود بالمعرفة.
حول متابعة القنوات التعليمية:
كثرة متابعة القنوات المختلفة قد تؤدي إلى تشتت الذهن، لذا من الأفضل اختيار القنوات التي تقدم محتوى علمياً مركزاً ومباشراً، بحيث تحقق أقصى استفادة دون إضاعة الوقت.
كذلك، احرص على الاستمرارية في التعلم، ولو كان ذلك بمعدل عشر دقائق يومياً، فالمداومة على القليل تصنع الكثير على المدى الطويل.
نصيحة حول منهجية التعلم:
حاول أن ترتب دراستك مع أساتذة متخصصين، سواء أكان ذلك عبر الإنترنت أم حضورياً، ولو لدروس قصيرة، لأن تعلم اللغة العربية ليس مجرد قراءة كتب، بل هو علم تطبيقي يحتاج إلى شرح وتوجيه.
الكتب المقترحة لدراسة اللغة العربية:
١. في النحو:
شرح الآجرومية.
قطر الندى وبل الصدى لابن هشام (بعد إنهاء الآجرومية).
٢. في الصرف:
الصرف لأحمد الحملاوي
٣. في البلاغة:
البلاغة الواضحة لأحمد الهاشمي
٤. في الأدب:
قراءة القرآن الكريم بتدبر، مع محاولة الحفظ.
قراءة نهج البلاغة للإمام علي (عليه السلام) والصحيفة السجادية للإمام زين العابدين (عليه السلام).
لتقوية الذائقة الأدبية:
قراءة دواوين الشعراء الفحول مثل:
- الشريف الرضي.
- المتنبي.
- أبو تمام.
- أبو فراس الحمداني.
- دعبل الخزاعي.
- السيد الحميري.
وتجنب قراءة الشعر الضعيف، لأن اللسان يتأثر بالمستوى الأدبي الذي يتلقاه.
وإذا كان لديك أي استفسار آخر، فنحن في خدمتك دائماً.
نسأل اللّٰه تعالى لك التوفيق والتسديد والنجاح بالنبي وآله (صلوات اللّٰه وسلامه عليهم أجمعين).