وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
أحمد الرفاعي من أهل السنة والتصوف، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء، وعدّه منحرف ومارق عن الدين، فقد ميز بين طائفتين من الصوفية:
الأولى: كانت متمسكة بالدين القويم، متبعة للسنة، احترمهم الذهبي الاحترام كله، بل لبس هو خرقة التصوف من الشيخ ضياء الدين عيسى بن يحيى الأنصاري السبتي عند رحلته إلى مصر.
أمّا الثانية: فقد عدهم الذهبي مارقين عن الدين، مشعوذين، بهم مس من الجنون، ومنهم الأحمدية أتباع الشيخ أحمد الرفاعي.
(سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج١، ص١٣٢، بتصرف).
فلم يكن أحمد الرفاعي من الشيعة، ولم يكن متبعاً لمنهجها.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.