فضل قراءة آية الكرسي

وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً وسهلًا بالسائل الكريم اتفق علماء المذهب ان في تحصيل اجر الثواب لاعمال الخير كالتصدق أو قراءة القران أو قراءة بعض الايات ومنها الكرسي لايشترط صحة السند لاجل الاتيان بهذه الأعمال ،فان هذه الأعمال قطعت هي محبوبة عند الله تعالى ومن عملها لاجل الثواب المذكور فان الله لايعدمه الثواب لأنه كريم ذو فضل على العالمين فيعطيهم مايرغبون من الخير ان شاء الله. في كتاب عيون أخبار الرضا (ع): باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ آية الكرسي مائة مرة كان كمن عبد الله طول حياته. و وردت عدّة روايات تدل على على فضلها وعظمتها وأنّ من قرأها له كذا وكذا ولا بأس بذكر بعض منها: ١- عن النبي (صلى الله عليه وآله): «ما قرأت هذه الآية في بيت، الا هجره إبليس ثلاثين يوماً، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة أربعين يوماً». ٢- وروى سلمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله): «من قرأ آية الكرسي يهون الله عليه سكرات الموت، وما مرت الملائكة في السماء بآية الكرسي، الا صعقوا، وما مروا بقل هو الله أحد، الا خروا سجداً، وما مروا بآخر الحشر، الا جثوا على ركبهم». ٣- وعن النبي (صلى الله عليه وآله): «من قرأ آية الكرسي مرة، محى اسمه من ديوان الأشقياء، ومن قرأها ثلاث مرات استغفرت له الملائكة، ومن قرأها أربع مرات شفع له الأنبياء، ومن قرأها خمس مرات، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار، واستغفرت له الحيتان». ٤- عن أمير المؤمنين (عليهما السلام): «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما نزلت آية الكرسي، نزلت آية من كنز العرش، ما من وثن في المشرق والمغرب، الا وسقط على وجهه، فخاف إبليس وقال لقومه: حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة، فالزموا مكانكم، حتى أجوب المشارق والمغارب، فاعرف الحادثة، فجاب حتى أتى المدينة، فرأى رجلاً فقال: هل حدث البارحة حادثة؟ قال: قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله): نزلت علي آية من كنوز العرش، سقطت لها أصنام العالم لوجهها، فرجع إبليس إلى أصحابه وأخبرهم بذلك. وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يقرأ هذه الآية في بيت، الا ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة أيام، إلى أن ذكر ثلاثين يوماً، ولا يعمل فيه السحر أربعين يوماً، يا علي تعلم هذه الآية وعلمها أولادك وجيرانك، فإنه لم ينزل علي آية أعظم من هذا». ٥- وروي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: «من قرأ آية الكرسي مرة، صرف الله عنه ألف مكروه من مكاره الدنيا، وألف مكروه من مكاره الآخرة، أيسر مكروه الدنيا الفقر، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر». ٦- وعن أبي عبد الله (عليه السلام): «إن لكل شيء ذروة، وذروة القرآن آية الكرسي». إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة. ودمتم موفقين.