منذ 4 سنوات

ما رأي الشرع المقدس فيمن ترك والديه وهاجر عنهما بدون رضاهما للتفقه في الدين وطلب العلم وهو وحيدهما أو وحيد أمه ولم يحتاجا إليه إلا فلأنسهما به بينهما وإذا كانا كلاهما أو احمدهما محتاجاَ له من أجل رعايته أو من أجل أن يقضي الولد له خدمة أو يقوم ببعض شؤونه المادية أو المعنوية فتركه من أجل أن يحصل على الفقه أو العلم، ومتى قدر له ورجع بحصيلة علمية ممتازة هل تجوز الصلاة من خلفه أم انه غير عادل حيث ان تصرفه ذلك مع والديه اسقط عدالته فلا تجوز الصلاة من خلفه ولم تكن لعلميته اعتبار؟


حسب رأي السيد الخوئي (قد)

إذا كان التفقه واجباً عليه، أو لم يؤذ برحلته تلك والديه أو أحدهما فلا معصية، وكذا لو كانت بغير الصورتين فلما رجع تاب وأرضى الوالد أو الوالدين فان التائب عن الذنب كمن لا ذنب له.