تأثير التخيلات على الصحة النفسية

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ولدي العزيز، عليها بمراجعة المختصين من الاطباء في هذا الأمر. ولدفع غوائل الشيطان ما ورد عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الصحيفة السجادية: في دعاؤه (عليه السلام) في الصباح والمساء "حرز'': «بسم الله وبالله سددت أفواه الجن والإنس، والشياطين والسحرة والأبالسة من الجن والإنس والسلاطين، ومن يلوذ بهم بالله العزيز الأعز، وبالله الكبير الأكبر. بسم الله الظاهر الباطن، المكنون المخزون، الذي أقام به السماوات والأرض، ثم استوى على العرش ... المزید» الى آخر الدعاء. ومن الاحراز العظيمة الشأن حرز الامام الرضا (عليه السلام) المسمى برقعة الجيب المذكورة في كتب الأدعية ومنها مفاتيح الجنان وقصتها معروفة. والرقعة هي: قال (عليه السلام): «هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان مدفوعاً وكانت له حرزاً من الشيطان الرجيم ومن السلطان، ثم أملي على حميد العوذة وهي: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله أنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً أو غير تقي أخذت بالله السميع البصير على سمعك وبصرك لا سلطان لك عليَّ ولا على سمعي ولا بصري ولا شعري ولا على بشري ولا على لحمي ولا على دمي ولا على مخي ولا على عصبي ولا على عظامي ولا على أهلي وعلى مالي ولا على ما رزقني، ربي سترت بيني وبينك بسترة النبوة الذي استتر به أنبياء الله من سلطان الفراعنة جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري وإسرافيل من ورائي ومحمد (صلى اللّٰه عليه وآله) أمامي والله مطلع على ما يمنعك ويمنع الشيطان مني، اللهم لا يغلب جهله أناتك يستفزني ويستخفني اللهم إليك التجأت اللهم إليك التجأت اللهم إليك التجأت». فعليكم بماورد عن أهل البيت (عليهم السلام) وبقراءة آيات القرآن الكريم، والصدقه وكثرة الاستغفار والالتزام بالعبادات و اجتناب المحرمات، فإنها تنفع، مع مراجعة الطبيب المختص. نسأل اللّٰه تعالى أن يَمُنَّ عليهم بتمام الصحة والعافية بالنبي وآله (صلوات اللّٰه وسلامه عليهم أجمعين).