logo-img
السیاسات و الشروط
( 20 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهر

خيارات المرأة المتضررة من زوجها المسيء

اني امرأة عجوز من اول زواجي لحد الان زوجي اخذني غصب غصبني عليه عمي وصار يضربني وضربني ضربه وكسر خشمي وماعالجه لحد الان و يضربني كدام الكل ولا اعطاني فلوس ولا مصرف ولا ملابس واخذ فلوسي واملاكي الي من اهلي وذهبي وماترك الي شي ويطردني من بيته ومامعترف بي كزوجه حتى زياره لاهل البيت مااخذني ولا دفع فلس واحد واني يتيمه لا اخ ولا اب واني صبرت عليه وربيت اولاده ودرت بيته بدون اي تقصير واني مااريد احاللة ولا ابريه الذمه والناس تكول الي حاللي زوجج هل يحق لي ان اتركه غير مبري الذمه وما احاللة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة، أقدر بشدة ما مررت به من صعوبات وتحديات في حياتكِ الزوجية، وإن ما تصفينه من معاملة زوجكِ لكِ هو أمر مؤلم وغير مقبول في الإسلام، حيث أن الزواج يجب أن يكون مبنيًا على المودة والرحمة والاحترام المتبادل. في مثل هذه الحالات، من المهم أن تتذكري أن الإسلام يحرص على حقوق المرأة ويحث على العدل والإنصاف، وإذا كنت تشعرين بأنكِ تعرضت للظلم والإساءة، فمن حقكِ أن تبحثي عن الحلول التي تضمن لكِ حياة كريمة وآمنة، فيمكنكِ توسيط شخص ثقة ومؤثر على زوجكِ لكي يبين له المظلومية التي تعرضتي لها والحقوق التي سلبها منكِ، بل من حقكِ شرعاً وقانوناً ان تطالبيه على كل ضرب قد ادى إلى كسر أو جرح بل حتى احمرار الجلد أو غيره ظلماً وعدواناً. إذا قررتِ أن تتركي زوجكِ بسبب ما تعرضتِ له من إساءة، فإن الإسلام يتيح لكِ ذلك، خاصة إذا كان البقاء معه يسبب لكِ ضررًا نفسيًا أو جسديًا، وأما بالنسبة لمسألة عدم إبراء الذمة، فهذا قرار شخصي بينكِ وبين الله تعالى ، ويجب أن يكون مبنيًا على ما تشعرين به من عدل وإنصاف. أدعو الله أن يمنحكِ القوة والحكمة لاتخاذ القرار الصحيح، وأن يرزقكِ السكينة والراحة في حياتكِ الدنيا والاخرة بحق نبيه الكريم وعترته الطيبين الطاهرة .