logo-img
السیاسات و الشروط
( 25 سنة ) - العراق
منذ 7 أشهر

دعاء فاطمة وملائكة السماء

سلام عليكم شفت فيديو شيخ يحجي علا مصيبت الزهراء وقال انا فاطمه قالت من راحت جيب الامام علي من الكفار قالت لو علي لو اذب عن راسي وشيخ اخر يقول سليمان شاف ملاءكه واحد منهم يقول انتضر فاطمه ترفع عن خمارها وتدعو ويجري ما يجري بهم ليش يقولون هيج وهي فاطمه شرف الله هل هم يقصدون شي اخر وانا فتهمتهم غلط.


وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ((ورد في الإحتجاج : (( عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه قال : ( لما استخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من منزله خرجت فاطمة صلوات الله عليها خلفه ، فما بقيت امرأة هاشمية إلا خرجت معها ، حتى انتهت قريبا من القبر فقالت لهم : خلوا عن ابن عمي فو الذي بعث محمدا أبي بالحق إن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعن قميص رسول الله على رأسي ، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى ، فما صالح بأكرم على الله من أبي ، ولا الناقة بأكرم مني ، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي ! قال سلمان رضي الله عنه : كنت قريبا منها ، فرأيت والله أساس حيطان مسجد رسول الله تقلعت من أسفلها ، حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها لنفذ ، فدنوت منها فقلت : يا سيدتي ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة فلا تكوني نقمة ، فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها ، فدخلت في خياشيمنا ))[ الاحتجاج / للطبرسي / الجزء 1 / الصفحة 113] وقد يستشكل البعض عن كيفية كشف فاطمة الزهراء (عليها السلام) لشعر رأسها أمام الرجال الأجانب لأجل أن يطلقوا بعلها الإمام علي (عليه السلام) وهذا الأمر يؤدي بحسب الظاهر إلى الإخلال بعصمتها (عليها السلام) ووقوعها بالمعصية وحاشاها من ذلك ؟؟ ويمكن الجواب عن هذا الإشكال إن كشف الزهراء (عليها السلام) لشعرها وستره مرة أخرى بقميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في داخل بيتها تحت السماء وليس في خارجه بحيث كان بقميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسها عند خروجها وعزمها للذهاب لقبره الشريف وهذا ما تصرح به الرواية التالية المذكورة في الكافي : (( روي عن أبي هاشم قال : لما أخرج بعلي عليه السلام خرجت فاطمة عليها السلام واضعة قميص رسول الله صلى الله عليه وآله على رأسها ، آخذة بيدي إبنيها فقالت : مالي ومالك يا أبا بكر ، تريد أن تؤتم ابني وترملني من زوجي ، والله لولا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت إلى ربي ! فقال رجل من القوم : ما نريد إلى هذا ، ثم أخذت بيده فانطلقت به )) [الكافي / الشيخ الكليني / الجزء 8 / الصفحة 237 .]! انتهى .

1