السلام عليكم
أنا شاب مراهق عمري 20 سنه و أعرف ألي راح اگوله يمكن يضحكم أو تشوفونه شي سخيف ههههه لكن على أي حال راح اسئل
انا أحب الأفلام و المسلسلات الاجنبيه كنت مدمن مشاهدتهم و أيضا كنت مدمن لأستماع الأغاني و مدمن على لعب البلايستيشن لكن فجأة قررت أتركهم لأنو هذي الدنيا قصيره و ما اريد اضيعه على هذي الأشياء لكن گلت لنفسي لازم نعمل أعمال صالحه و نلتزم ألتزام حقيقي حتى من نموت و ندخل للجنه نرجع نستمتع بهذي الأشياء للإبد ف هل بالجنه راح أگدر ألعب بلي و استمع غناء و أشاهد أفلام و مسلسلات؟
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ولدي العزيز، أهنئك على التوبة والرجوع إلى الله سبحانه، ومن المهم المحافظة على التوبة والاستمرار في الطريق المستقيم كي تنال خير الدنيا والآخرة.
ولدي، إن ما ذكرته بحد نفسه شيء ممكن، وأهل الجنة لهم ما يشاؤون فيها فقد دلت الآيات والروايات إنّ يوم القيامة يعطي الله تعالى ما يشاء العبد بل أكثر من ذلك تذكر بعض الروايات أنه لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر.
ونذكر لك بعض الآيات في هذا الباب:
١- ﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ﴾ (التوبة: ٢١).
٢- ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ لَهُمْ فِيها ما يَشاءونَ كَذلِكَ يَجْزِي اللهُ الْمُتَّقِينَ﴾ (النحل: ٣١).
٣- ﴿لَهُمْ فِيها ما يَشاءونَ خالِدِينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُلاً﴾ (الفرقان: ١٦).
فالآيات الشريفة تبين أن لهم فيها ما يشاؤون وهو بالتأكيد ما يتمنونه ويريدونه.
ولكن هكذا أمور في يوم الحساب وفي الجنة ربما لا تكون لها رغبة من المؤمنين أن تتحقق، فليست لها آثار يطمع المؤمن أن يحققها في الجنة فهناك عالم ينعم فيه العباد برضا الله تعالى وهكذا أمور لا يعلم بقاؤها على ما هيه عليه من الرغبة في معرفتها، بل أنتم في هذه الدنيا عندما تكبرون وتكبر معكم الأفكار ستجدون أن هذه الأمور ليست مهمة.
ودمتم بحفظ الله ورعايته.