كيفية مواجهة الإهانات أثناء النصيحة الدينية
السلام عليكم من واجب المسلم المكلف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر... انا ادخل بنقاشات عامة مع البنات من يحللن شي حرام مثلا الغناء احاول انصح واذكر بالحرام والحلال يكومن يتجاوزن عليه ويقللن من كرامتي كدام الناس دائما لما أؤدي واجبي التكليفي اتعرض للاهانة وهذا موقف من اصل عشرات المواقف احيانا اتردد ما انصح ولا اذكر ولا اتدخل بهيج امور هل عليه اثم؟ واذا عليه اثم شون اكدر اتعامل مع مواقف كهذه
وعليكم السلام ورحمة اللّه وبركاته يُشْتَرَط في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمور: ١- معرفة المعروف والمنكر ولو إجمالاً، فلا يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الجاهل بهما. ٢- احتمال ائتمار المأمور بالمعروف بالأمر به ، وانتهاء المنهي عن المنكر بالنهي عنه. ٣- أن يكون تارك المعروف أو فاعل المنكر بصدد الاستمرار في ترك المعروف، وفعل المنكر لا أنه حصل منه وانتهى. ٤- أن لا يكون فاعل المنكر أو تارك المعروف معذوراً في فعله للمنكر أوتركه للمعروف، لاعتقاد أنّ ما فعله مباح وليس بحرام، أو أنّ ما تركه ليس بواجب، نعم إذا كان المنكر ممّا لا يرضى الشارع بوجوده مطلقاً، كقتل النفس المحترمة فلا بُدَّ من الردع عنه. ٥- أن لا يخاف الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، ترتّب ضرر على نفسه أو عرضه أو ماله بالمقدار المعتدّ به، ولا يستلزم ذلك وقوعه في حرج شديد لا يتحمّل عادة، إلاّ إذا أحرز كون فعل المعروف أو ترك المنكر بمثابة من الأهميّة عند الشارع المقدّس، يَهُونُ دونه تحمّل الضرر والحرج. ٦- أنْ لا يكون في الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر خوف الإضرار ببعض المسلمين في نفسه أو عرضه أو ماله المعتدّ به، وإلا سقط وجوبه. ولذلك إذا لم تتوفر هذه الشروط فلا يجب عليكم شيء، نعم الأحوط وجوباً أن تبرزي كراهتك لفعلهم وانزعاجك منه، وعليكم بالدعاء لله (سبحانه وتعالى) بالهداية والصلاح والتوسل بالنبي الكريم وآله الطيبين الطاهرين بالتوفيق لكل خير في الحياة الدنيا والآخرة. دمتم برعاية الله وحفظه.