السلام عليكم
تحية طيبة ووفقكم الله في ما تصنعون.
انا شاب في ريعان شبابي، ومن إحدى الأفضال التي اعطاني اياها الله سبحانه هي حب الخير واللطف والمساعدة.
فأنا أحب مساعدة الكبار في السن وأحب مساعدة الناس والمحتاجين مساعدة عاطفية او معنوية ولكن في مساعدتي وتمنياتي لهم بالخير لا أبحث عن الحسنات ولا عن أجر من الله.
فقالوا لي إن الله سوف يجزيك جزاء حسن على أفعالك، ولكن أنا لا أفعلها لرضا الله وإنما لأني أحب الخير والسعادة للذين حولي.
هل ظني هذا أو فعلي صحيح أم يجب أن أبحث عن الأجر أكثر؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولدي العزيز، ينبغي للإنسان المؤمن العاقل أن ينوي القربة إلى الله تعالى في جميع أفعاله، فقد جاء في وصية النبي (صلى اللّٰه عليه وآله) لأبي ذر الغفاري: «يا أبا ذر ليكن لك في كل شيء نية، حتى في النوم والأكل».
فمع قصد القربة يحصل إن شاء الله تعالى على توفيقات في هذه الحياة الدنيا والثواب في الآخرة.
وفقكم الله لكل خير.