logo-img
السیاسات و الشروط
shahad ( 17 سنة ) - العراق
منذ 5 أشهر

استراتيجيات لتعزيز الالتزام بالصلاة في الحياة اليومية

السلام عليكم انا جاي اعاني من مشكله كلش جبيره، صايره من يأذن الأذان ابقى احوس بداخلي اريد اكوم اصلي بس شي يمنعني، جنت مستحيل اترك او اضيع أي صلاة، صرت اذا كعدت الصبح و ما لحكت ع الصلاة و صارت قضاء اخليها وي صلاة الضهر و انوب اتركها و اصلي بس الضهر و العصر، و مرات اروح للدوام ف يجيني السايق كلش وي صوت الأذان ما الحگ اصلي فـ اكول من ارجع عود اصلي و انا ايقن هذا الشيء بس من ارجع الگى روحي متهاونه هواي جربت اشياء و ادعيه و قريت روايات بس ما جاي يفيد وياي شي؟ شنو اسوي؟ اريد شيء يخليني اركض للصلاه.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيقكم المجيب أبنتي الكريمة: إنّ ما تفعلينه من تركك للصلاة هو من كبائر الذنوب فالذي عليك هو العودة إلى الله تعالى والتوبة إليه والاستغفار، راجعي نفسك قد يكون في حياتك مّا يسلب توفيقك عن هذه الفريضة التي عنوان المسلم فإنّه ورد أنّ قبول الأعمال متوقف على الموقف فيها وهل هي مقبوله أولا فضلاً عن تركك لها من رأس، فحاولي كشف ما جعلك نفسك غير مهتمة للصلاة، واعلمي أنّ النفس الإنسانية تمر بمنعرجات قد تجعله يرغب في العبادة والقرب وهو الحالة المسمات في المصطلح الشرعي بالإقبال، وقد تجعله يبتعد عن العبادة ولا يرغب فيها وهي المسماة بالمصطلح الشرعي بالإدبار، وهنا أهل البيت عليهم السلام يشيرون إلى هذه الحالة كحالة طبيعية تنتاب الإنسان ولكنهم يركزون على الحل عندما تكون حالة سلبية حيث ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: (إن للقلوب اقبالا وإدبارا، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل، وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض)، وقال علي عليه السلام: (فإذا رأيتموها مقبلة أي قد نشطت وارتاحت للعمل فاحملوها على النوافل، ليس يعنى اقتصروا بها على النافلة، بل أدوا الفريضة وتنفلوا بعد ذلك، وإذا رأيتموها قد ملت العمل وسئمت فاقتصروا بها على الفرائض، فإنه لا انتفاع بعمل لا يحضر القلب فيه. شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٢١٩. فعليك يابنتي الكريمة أن تتوبي إلى الله تعالى وتقضي ما فاتك من الصلوات، واهتمي أكثر لصلاتك وأن تكوني قوية لا تأخذك في الله لومة لائم فيمكنك الاتفاق مع السائق بآن ينتظر أو يأتي بوقت قد أكملت الصلاة فيه.