إقامة فاتحة للسيدة زينب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ولدي العزيز، إذا كان الغرض من إقامة ما ذكرتم باسم مولاتنا السيدة زينب (عليها السلام) هو إحياء ذكرها وتعظيم أمرها وبيان فضائلها ومظلوميتها، فهذا أمر راجح ومستحب شرعاً، ويقع ضمن تعظيم شعائر الله التي ورد الحث عليها في الآيات والروايات. ولا تضر التسمية ما دام الهدف هو تعظيم شعائر أهل البيت (عليهم السلام). فأي مجلس يُعقد باسمهم ويُذكر فيه الله وأهل البيت وفضائلهم، أو يُطعم فيه الطعام على حب الله ورسوله وأهل بيته، فهو داخل تحت العنوان العام لإحياء أمر محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله). لذلك، إقامة المجالس باسم مولاتنا زينب (عليها السلام) ليس فيه إشكال شرعي، بل هو عمل مستحب ومبارك يُثاب عليه الإنسان، ويُعتبر جزءً من الوفاء بحقهم وتعظيم شعائر الله. وفقكم الله لإقامة ذكرهم وتعظيم شأنهم، ورزقكم الأجر والثواب. ودمتم موفقين.