logo-img
السیاسات و الشروط
- ألمانيا
منذ 5 سنوات

سماحة السيد نعرض عليكم الحالات المتّبعة في عمليات الأنابيب ، نرجو بيان أيّ الحالتين يجوز العمل بها ؟ الحالة الأُولى : يجري سحب أو استئصال نسيج أو جزء من النسيج الذي يتولّد فيه الحيمن من الخصية ، و هذه العملية تكون بواسطة جهاز يؤدّي العملية بسرعة عالية ، و في نفس الوقت يتم في مكان آخر سحب البويضة من الزوجة من الرحم ، و ذلك يتم طبعاً بعد تحديد وقت نزول البويضة ، و ربّما بواسطة طبيب أو طبيبة أو كلاهما معاً . و يتم خارجاً زرع النسيج ـ الذي يولّد الحيامن ـ مع البويضة داخل أنبوب ؛ و ذلك لاختصار و تجاوز مرحلة انتقال الحيمن من الزوج إلى الزوجة في الحالة الطبيعية ؛ و ذلك لأنّ هذه المدّة هي السبب في عدم وصول الحيامن بنفس القوّة إلى البويضة ؛ و ذلك لضعفها و لهذا لا يتم التلقيح . ثم يبقى التلقيح خارج رحم المرأة لمدّة ( 48 ) ساعة تقريباً في الحاضنة ، ثم يتم بعدها إعادة البيضة المخصبة إلى رحم الزوجة و ربّما أيضاً بواسطة طبيب أو طبيبة . الحالة الثانية : يتم سحب الحيامن و السائل المنوي من خصية الزوج بواسطة إبرة سحب و توضع في حاوية زجاجية ـ أنبوب ـ مع منشّطات أو مقوّيات للحيامن ، و تبقى في الحاضنة لفترة محدودة ، ثم يتم حقن هذا السائل في رحم المرأة ، و ذلك بواسطة حاقنة خاصة بذلك يدوياً بواسطة طبيب أو طبيبة .


حسب رأي السيد محمد سعيد الحكيم(قد)

يجوز القيام بالعمليتين المذكورتين أعلاه إلاّ أنّه حيث كان القيام بهما يستلزم كشف العورة و لمسها من قِبَل الطبيب المعالِج ، فلا يجوز الإقدام عليها إلاّ مع حصول الحرج من عدم الإنجاب . و يلزم التأكّد من عدم حقن ماء آخر غير ماء الزوج ، كما يلزم تقديم المماثل في الذكورة و الأُنوثة في إجراء العملية مع الإمكان .

1