logo-img
السیاسات و الشروط
( 26 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهر

المدن والطوائف المعادية للمهدي

ماهي المدن والطوائف التي ستحارب الامام المهدي عند ظهوره في كتب السنه والشيعه؟


وعليكم السلام رحمة الله وبركاته حياكم الله إبنتي الكريمة وتقبل الله أعمالكم بأحسن القبول المستفاد من الروايات الشريفة أنّه هناكَ مجموعة من الناس ستكون على رأس مَن يحارب الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه)، ومن أبرز تلك الفِرَق: 1- البترية، وهم فئة مِمَّنْ يَدَّعون الإعتراف بولايةِ أميرِ المؤمنين (عليه السلام) ، ولكن يقولون أيضاً بولاية مَن خلفَ النبي (صلى الله عليه وآله) بالحكم، فهم يتولونَ علياً و الشيخين من قبل علي (عليه السلام)، بل ويتولون بعضَ الأئمة من ولد علي (عليهم السلام) كالحسن والحسين وعلي ابن الحسين (عليهم السلام) . ثم انحرفوا بانحرافة أخرى عن الشيعة بتركهم للإمام الباقر (عليه السلام) واتباعهم لزيد الشهيد (رضوان الله عليه). وهؤلاء من الفِرق الضالة المُخالفة لخطّ أهل البيت (عليهم السلام)، وهم مِمَّن سيخرج لقتال الإمام المهدي (عليه السلام) كما أفادت بعض الروايت، فقد نقلَ الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) هذه الرواية في كتابه الإرشاد: (" وروى أبو الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب، ويهدم قصورها، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا ") المصدر: الإرشاد للشيخ المفيد، الجزء الثاني، الصفحة384. 2- المُرجئة، وهم قومٌ خليطٌ ممن كان يحاربُ مع امير المؤمنين (عليه السلام) وممن كانَ يحارب مع طلحة والزبير وممن يحارب مع معاوية، سموا جميعاً ( المرجئة ) لانهم تولوا المختلفين جميعاً وزعموا ان أهل القبلة كلهم مؤمنون باقرارهم الظاهر بالايمان ورجوا لهم جميعاً المغفرة. وقد ورَدَ في حقهم روايات عديدة في الذم وأنّهم ممَّن سيحاربه المهدي: (" عن صفوان بن يحيى، عن بشير بن أبي أراكة النبال، ولفظ الحديث على رواية ابن عقدة قال: " لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار، فخرج فسلمت عليه، فنزل عن البغلة وأقبل نحوي، فقال لي: ممن الرجل؟ فقلت: من أهل العراق. فقال: من أيها؟ ، قلت: من أهل الكوفة. فقال: من صحبك في هذا الطريق؟، قلت: قوم من المحدثة. فقال: وما المحدثة؟ ، قلت: المرجئة. فقال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟ قلت: إنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا نحن وأنتم في العدل سواء. فقال: من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا أهرق الله دمه، ثم قال: يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته ") المصدر: كتاب الغيبة للشيخ محمد بن إبراهيم النعماني، الجزء الأول، الصفحة ٢٩٢. 3- كُلُّ أصحاب المعتقدات الباطلة، سواء كانوا يدعون الإسلام أو غيره، فإنّ هؤلاء بعدَ أن أقام النبيُّ (صلى الله عليه وآله) والأئمةُ (عليهم السلام) الحجةَ عليهم لا يبقى لهم عُذرٌ في ترك دين الله الصحيح. وقد ورَدَ في هذا الصدد: (" عن الفضيل بن يسار، قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهال الجاهلية. قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر. ") المصدر: كتاب الغيبة للشيخ محمد بن إبراهيم النعماني، الجزءالأول، الصفحة ٣٠٥. وفقكم الله لكل خير ودُمتم في رعاية الله

1