وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، رزقكم الله الزوج الصالح والذرية كذلك، وقضى الله لكم جميع الحوائج.
إن الدعاء سلاح المؤمن، وهو عبادة كبيرة وعظيمة، ومع ذلك هو باب كبير وواسع يهرب إليه العباد لطرق باب المولى في نيل حاجاتهم وقضائها، وباب العبادة في الدعاء ولطلب الحاجة واسع، ويمكن ذكر ما ينفع في طلب الحاجة ما يأتي، وهو:
١- لابدّ أن يكون لديكم جزم وقطع يقيني أن حاجتكم عند الدعاء كأنها موجودة في بابكم.
٢- التوسل بالسادات المعصومين (عليهم السلام) وتقديم وتأخير ومزج الصلوات على النبي (صلى الله عليه وآله) فإنها من أسرار قبول الدعاء.
٣- اغتنام ما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) من أعمال لقضاء الحاجة، مثل صلاة الاستغاثة بالبتول (عليها السلام)، وكذا بعض الأدعية الخاصة لقضاء الحاجة، وما ذكر منها في الكتب الخاصة ككتاب مفاتيح الجنان، أو الصحيفة السجادية.
٤- يجب عدم المعصية وتركها والتوبة منها، فإنها مانعة لاستجابة الدعاء.
٥- الالحاح الشديد في الدعاء، واليقين بالاجابة، وهذا نافع في قضاء الحاجة.
٦- التصدق على الفقراء بنية قضاء الحاجة، وهذا نافع كذلك في قضاء الحاجة.
٧- زيارة المعصومين (عليهم السلام) وطلب الحاجة منهم، ومن الوسائط في ذلك كأمّ البنين (عليها السلام)
نسأل اللّٰه تعالى أن يرزقكم الخير كله.