( 18 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهر

تأثير البلاء على النفس

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اني نفسيتي تعبانة بسبب كم بلاء دنيوي صابني وبعد ما كدرت اساعد نفسي وبقيت بنفس الدوامة يومية اعيشها بالرغم رب العالمين عوضني عن كل البلاءت الي صابتني بس اني رافضة كلشي اريد ابقى بنفس هاي الحياة لان تعودت عليها وما احب شي يتغير وهسه باقية عازلة نفسي عن الكل لا اطلع المكان ولا اشوف احد يعني طلعت من حرب الأختبارات الربانية تعبانة وهلكت نفسياً وجسدياً وعقلياً حتى الصلاة هملتها وصرت اصليها مو بوقتها والعبادات كلها تركتها مالي نفس الشي


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته ابنتي الكريمة، أود أن أبدأ بالقول إن ما تمرين به هو أمر طبيعي، فالابتلاءات والضغوطات قد تؤثر على النفس بشكل كبير. لكن من المهم أن ندرك أن الله سبحانه وتعالى يختبرنا ليقوي إيماننا ويزيد من صبرنا. وعليكم بما يلي: أولاً: حاولي أن تتذكري أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وأنه يعلم ما تمرين به ويقدر صبرك. ومن المهم العودة إلى الصلاة والعبادات تدريجياً، حتى لو كان ذلك صعباً في البداية. الصلاة ذكر الله تعالى يمكن أن يكونا مصدر راحة وطمأنينة للنفس فضلاً عن كونها واجبة. ثانياً: لا تترددي في البحث عن صديقات مؤمنات صاحبات همه ومعرفه يذكرنك بالله سبحانه وتعالى ويقون من إيمانك، والأهم هو بأن تحسني الظن بالله تعالى. ثالثاً: ينبغي بأن تسيري على منهج مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (صلوات اللّٰه وسلامه عليها) وأبنتها فخر المخدرات زينب ( عليها السلام) وفي جميع المجالات الدنيوية والأخروية. أخيراً، تذكري - ابنتي - أن الله معك في كل خطوة، وأنه يقدر جهدك وصبرك. واسأليه العون والهداية، وستجدين أن الأمور ستتحسن بإذنه تعالى. أسأل الله أن يفرج همك ويمنحك القوة والصبر لتجاوز هذه المرحلة. ولا تنسينا من الدعاء.

1