logo-img
السیاسات و الشروط
تبارك ( 23 سنة ) - العراق
منذ 9 أشهر

التمسك بحب الزهراء

احب الزهراء حبا جما ودائما اقول هي امي احس امي هي الزهراء الحمد لله اني التزمت بحشمتها وترك المعاصي لكن بعد تعب جدا طويل وصراع الان بدا الشيطان يجمل الحرام في عيني ويودني ارتكاب الذنوب رجائي تنصحوني ان اتمسك بهذا الطريق انا فقط اريد رضى الزهراء واتبع طريقهالقد اتتني في المنام واخذتني في حضنها شممت بها عطرجميل لن انساه وكأنه من الجنه وبعدها لم اعد مثل الاول في التزامي فمره الثانيه اتت بلمنام انا ولابسات عبايات اخذتهم ولم تاخذني وبقيت انظروقالت بنص العباره (هذه البنيه عوفوهه بعدهي هسه بعد يرادلهه)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة أهلاً بك في رحاب حب سيدة النساء (صلوات اللّٰه وسلامه عليها)، وما أجمل أن يكون الإنسان متعلقًا بأهل البيت (عليهم السلام) فهم سفينة النجاة. ابنتي إن حبك للزهراء (صلوات اللّٰه عليها) هو نعمة كبيرة، وعليكِ أن تحافظي على هذا الحب وتجعليه دافعًا لك للثبات على طريق الحق والابتعاد عن المعاصي. والشيطان دائمًا يحاول أن يزين الحرام في أعين المؤمنين، ولكن عليكِ أن تتذكري أن الله سبحانه وتعالى قد منحكِ القوة والإرادة لتقاومي هذه الإغراءات. استمري في التمسك بالصلاة والعبادات، واطلبي من الله العون والثبات. أما بالنسبة للرؤى والأحلام عموماً، سواء كانت حسنة، أو سيئة، فهي ليست حجة شرعية، ولا هي طريق لمعرفة الواقع، فقد تكون مجرّد حديثٍ للنفس، فما يفكّر فيه المرء في اليقظة قد يراه في المنام، وعلى أيّ حال، نحن لا نفسّر الأحلام، ولا نشجّع على البحث عن تفسير لها. ابنتي، حاولي أن تملأي وقتك بالأنشطة المفيدة والعبادات، وابتعدي عن الأماكن والمواقف التي قد تضعف من عزيمتك. تواصلي مع الصديقات الصالحات اللاتي يعيننّكِ على الخير، وابتعدي عن رفيقات السوء اللواتي يطرحن أفكاراً سيئة. وتذكري دائمًا أن الله معك، وأن الزهراء (عليها السلام) تحب من يسير على نهجها. وفقك الله لكل خير، وجعلك من المتمسكين بحب أهل البيت (عليهم السلام).

1