من زواجي لهاي اللحظة لم ارتاح صارلي سنة ونصف حدث ليس سكر بسببها وسبب ضغوط منها ومن مشاكلها حدثت لي اربع مشاكل بسببها وانا دائماأسعى لحل مشكلة لكيلا يحدث طلاق وانا اخاف الله اخر مشكلة لا تحترمني ولا تحترم اهلي وتجاوز من عدها عليه وبعض كلام لا أتطرق إليه لأنه خاص.كل هذا وانا سعيت وذهبت إلى أهلها ولم يحترموني وطلعو التقصير مني ومن ذهبت الهم حليت مشكله مع اخوها وأبوها وطبعا الابو ساكت ولابن هو يتكلم بالنيابة عن أبيه وهذا خطأ لأن لايحترم باه اريد حل لأن وصلت حاليا طلاق بسببها وسبب عنادها وعدم تنازلها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم: حاول قدر الإمكان ان تنصح زوجتك وتبين لها منزلة الزوج وطاعته لعلها إذا كررت النصح معها تنتبه لنفسها وتغير من طباعها السيئة معك. كما أنّ الأفضل الحديث مع أبيها وأن تبين حال ابنته وتقصيرها معك وانظر ماذا يقول فإن تم علاج الأمر فخير وبركة، وان لم يقدر هو على تغيير حال ابنته، فاخبره انّك لا تقدر على الاستمرار على هذا الحال والله عز وجل أحل لي الزواج الثاني، وأمّا أخوها فلا ولاية له على أخته، هكذا حل سيجعل الزوجة في التفكير بجد، فيجعلها حذرة في كل كلمة أو تصرف معك، وهذا أكثر أمر تخافه المرأة.
وأما كحق للزوج على زوجته فيمكن تلخيصها:
١- أنْ تمكّنه من نفسها للمقاربة وغيرها من الاستمتاعات الثابتة له بمقتضى العقد متى شاء، ولا تمنعه عنها إلّا لعذر شرعيّ، ويدخل في ذلك إزالة المنفّرات المضادّة للتمتّع والالتذاذ منها، بل والتنظيف والتزيين مع اقتضاء الزوج لها.
٢- أنْ لا تَخرُج من بيتها من دون إذنه، إذا كان الخروج منافياً لحقّه في الاستمتاع بها بل مطلقاً.
٣- أن تعاشره بالمعروف.
أما غير هذه الموارد ليس للزوج حق نعم ينبغي لها أن تحسن التبعل لزوجها وتقوم بتربية أولادها تربية صالحة، ولو كانت الزوجة مقصرة قصرت في حقوق زوجها كان للزوج أجراً عظيماً إذا صبر عليها روي عن النبي صلى الله عليه وآله: من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه (الله) من الاجر ما أعطاه داود (عليه السلام) على بلائه، وكذلك المعاملة بالحسنى بإعتبارها زوجتك وأم لإطفالك وضحت بشبابها من إجللك فيمكن أن تعطيها فرصة عسى أن تغيّر من سلوكها. والدعاء والتوسل باهل البيت (عليهم السلام) والصدقة لتيسير الامور له اثره ان شاء الله تعالى.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.