سلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤال
وهو شفت رواية عن الإمام الصادق (ع) يكول انُ كثرة نباح الكلاب اكثر من واثنين هناك امرأة تعمل سحراً
اريد اعرف هذا الكلام صحيح عن الإمام لو لا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ابنتي الكريمة، لم أجد رواية بهذا المعنى، نعم ورد في رواية عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ رَفَعَ اَلْحَدِيثَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فِي كَلاَمٍ كَثِيرٍ: … وَإِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ اَلْكَلْبِ وَنَهِيقَ اَلْحَمِيرِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ فَإِنَّهُنَّ يَرَوْنَ وَلاَ تَرَوْنَ فَافْعَلُوا مٰا تُؤْمَرُونَ وَنِعْمَ اَللَّهْوُ اَلْمِغْزَلُ لِلْمَرْأَةِ اَلصَّالِحَةِ»
(علل الشرایع للشيخ الصدوق، ج٢، ص٥٨٢).
وهذه الرواية واردة في كتب الفريقين، وهي تأمر بالتعوّذ بسبب أنّ الكلاب بتكوينها ترى أموراً لا يراها الإنسان، وبالتأكيد ما تراه ليس خيراً، وإلّا لما نبحت ولما استدعى ذلك التعوّذ بالله من الشيطان.
وعلى الإنسان أنْ يوكل أمره إلى الله تعالى، ولا يشغل وقته بالتنبّؤ عن المستقبل، ويربط بين الأحداث بطريقة غيبيّة بحتة بعيداً عن النصوص والثابت العقائدي والواقع المعاش، فإنّ هذا يجعل حياته مضطربة وسيعاني القلق والخوف، وهذا لا داعي له أصلاً فرحمة الله واسعة إذا أراد شيئاً لن يمنعه شيء.
ودمتم في حفظ الله تعالى.