Hiba Taha ( 14 سنة ) - لبنان
منذ 3 سنوات

العباءة الستر

السلام عليكم عندي قصة اريد ان اشاركها معك ،انا فتاة ابلغ من العمر ١٤ عاما بغض النظر عن من حولي من أشخاص ،اريد ان ارتدي العباءة الزينبية ،علماً اني مرتدية الحجاب من سنتين،و الآن اريد ان ارتدي العباءة الزينبية ،في البداية كان ابي موافق و لكن امي من عارضت قائلة"بعدك صغيرة"علما اني لست صغيرة ابدا،و الآن و الحمد لله امي وافقت(و في الأصل انا افكر بالموضوع من تقريبا سنة )و قلت الحياة قصيرة لأرتديها فورا ،و مع اقتراب العيد ،بدأ هناك وسوسة ،فأنا اسكن بمجتمع لا يعرف معنى او قيمة العباءة ،و عائلتي كلها ان كان من أقارب امي او ابي لا يرتدونها او يفكرون بها ،و لكن يرتدون حجاب، بدأت أرى الملابس و الفساتين و القمصان و أشياء أخرى ملونة و مثيرة و ملفتة ،اي فتنني اللباس،و لكن اريد تشجيع بخصوص العباءة الزينبية اريد كلام يجعلني ارتديها،و كلما فكرت اني لا اريدها أتذكر الكلام و اغير رأيي ،اريد هذا الكلام الذي يجعلني اخاف ان افكر مجرد تفكير ان لا البسها،رجاء، ،آملة ان تردوا و جزاكم الله خيرا


حسب رأي السيد الحكيم

عليكم السلام نصح سماحة السيد المرجع دام ظله بعض الأخوات المؤمنات بعد جواب سؤالهن عن الحجاب بقوله:- (( هذا والأمل من المؤمنات ـ وخصوصاً الشابات منهن ـ تجنب مواقع الفتنة والإثارة، والبعد عن التبذل والتحلل، والاهتمام بالوقار والحشمة، خصوصاً في بلاد الغربة، وفي مجتمع منحط متحلل، فإن في ذلك حصانة للمرأة وفرضاً لهيبتها وكرامتها وعزتها، ولثقافتها الإسلامية الشريفة وتعاليمها الدينية المنيفة. وليكنّ رسل الإسلام في سلوكهن، والداعيات إليه بسيرتهن. ولا ينبغي لهن الانصهار بالمجتمع الفاسد والذوبان فيه. وماذا ربحت المرأة الغربية من ثقافتها وسلوكها؟! وإلى أين انتهت؟! حتى تتأسى بها المرأة المسلمة وتسير في ركابها. )) وفقكم الله تعالى لطاعته ورضاه.

3