بسمه سبحانه : قد وعد الله سبحانه بالهداية قال سبحانه (وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) اذا تخلى الانسان عن العواطف و المرجحات المادية و كذلك القومية لاهتدى الى الحق فعليه على فرض العجز لسبب او لاخر العمل بالاحتياط ان امكن و ان عجز فعليه ان يبحث عمن تكون جهوده في خدمة الحوزة و في خدمة الامة علمياً و اخلاقياً و درساً و تدريسياً اكثر و عليه ان لا ينخدع في المظاهر التي في معظم الاحيان لا توصل الى الحقيقة و ان لم يمكن ذلك فليتخذ فيمن يحتمل الاعلمية فيه , و الله العالم .