ALIIII - ايران
منذ 4 سنوات

اذا افتى المراجع الكرام بانحراف او ضلال طائفة من الشيعة و التي لاترجع الى أي مرجع تقليد حتى الان متوقفة حتى ياذن الامام الحجة (عج) لمرجعيتهم بقبول المرجعية – حسب زعمهم – و يتهمون باقي الشيعة بأنهم ناقصوا عقيدة و انهم هم الوحيدون كاملوا العقيدة , فما رايكم الشريف في مثل هذه الفرقة و هل تجوز الصلاة خلفهم و حضور مساجدهم و مجالسهم حتى الحسنية منها , و ما حكم المشاركة في انشطتهم و تأييدهم و تكثير سوادهم بالحضور في جميع ذلك ؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه : هؤلاء خاطئون كان قد عهد الائمة (ع) الى الفقهاء و حتى ولي الله الاعظم ثم هؤلاء يغالطون انفسهم فانه ان سالتهم من علمك الصلاة و الصوم فان قال الحجة (عج) فقد كذب على المعصوم و ان كان تعلم من كتاب أي احد من العلماء او من لسان أي رشد فهو مقلد لمن اخذ منه الحكم ارجو الله ان يهديهم الى سواء السبيل و الله الهادي , و اما الصلاة خلفهم فان توفرت فيهم شرائط امام الجماعة المذكورة في رسالتنا العملية جاز الاقتداء و الا فلا و ان كان الحضور في حسينياتهم و المساجد منحوه عليهم فان كان لغرض شريف فلا باس , و الله العالم .