الكفر و الشرك في العقيده

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا بكم في تطبيق المجيب إن الكفر أعمّ من الشرك، لأن المشرك كافر أيضا، فالكفر إنكار وتكذيب لما جاء به النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، والشرك هو اعتقاد ألوهية غير الله تعالى، قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ } ( البينة ، ٦ ) فالمشركين هم جزء من الكافرين. وأسوء أنواع الكافرين هم المشركون، قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرى‏ إِثْماً عَظِيماً } ( النساء ، ٤٨ ) وورد ( عن مُوسَی‌بْنِ‎جَعْفَرٍ (علیه السلام) یَقُولُ دَخَلَ عَمْرُوبْنُ‌عُبَیْدٍ الْبَصْرِیُّ عَلَی أَبِی‌عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) ... المزید فقال یَا عَمْرُو أَکْبَرُ الْکَبَائِرِ الشِّرْکُ بِاللَّهِ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِنَّ اللهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ ) ( من لا يحضره الفقيه ، الصدوق ، ج٣ ، ٥٦٣ )