logo-img
السیاسات و الشروط
علي الموسوي ( 21 سنة ) - العراق
منذ 6 أشهر

مشاعر الحب والتحديات الاجتماعية

السلام عليكُم مولاي أنا احب بنت لدرجة سنة كاملة أنا أراقبها من بعيد وحلمت بيها خلال هاي السنة ٥ مرات + اجه يوم وصارحتها بمشاعري البنية گالت لي أنا بنية والبنية سُمعة ولازم ما تتطلخ سمعتي وانا ما احب هاي السوالف إذا تريد تعال للباب واسمع الجواب وانا بوقتها رحت طلبت من عمي كونن عمي هوَ الچبير مالتنا و عمي صيح عليَّ وما احترم مشاعري والبنية ما تعرف عنها شي ومن هذا الكلام وانا البنية ما اگدر ابطل تفكير بِها احبها بجنون بحيث واصل مرحلة اريد انفجر غضب لأن ما جاي اكدر اخطبها والله أريدها بالحلال


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ولدي العزيز، أفهم ما تمر به من مشاعر تجاه هذه الفتاة، وأقدر رغبتك في الزواج الحلال، ولكن دعني أوجهك إلى الطريق الصحيح وفقًا لما علمنا إياه أهل البيت (عليهم السلام): ١. النظر والمراقبة: مراقبة الفتاة لمدة سنة من بعيد هو أمر مرفوض عرفًا، بل وقد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، مثل النظرة المحرمة، وإذا كنت ترغب في الزواج منها فيجب أن تبتعد عن هذه التصرفات، والشرع يدعوك إلى أن تسلك الطريق الصحيح، وهو التقدم لها بطريقة رسمية وحلال. ٢. رد الفتاة: الفتاة كانت واضحة معك في الحفاظ على سمعتها وطلبت منك أن تسلك الطريق الصحيح، ويجب أن تحترم موقفها وأن تتقدم لها من خلال أهلها إذا كنت جادًا في الزواج، وعليك أن تحذر من التواصل معها، فذلك قد يشوه سمعتها وسمعتك أيضًا. والحكم الشرعي في هذا واضح: "لا يجوز التواصل بين الجنسين من غير عقد شرعي، سواء كان بالمراسلة الكتابية أو الصوتية، مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالتدريج، كما يحرم المزاح أو إظهار الحب مع الأجنبية ولو كتابة. لا يجوز للمرأة ترقيق صوتها، ولا يجوز المزاح لأنه يؤدي إلى الحرام". ٣. الخطوات الشرعية: إذا كنت جادًا في الزواج، فعليك اتباع الخطوات الشرعية والتحدث مع أهلك ووالديك لكي يتدخلوا في طلب الزواج رسميًا، فالزواج أن يتطلب التحرك بطريقة شرعية تحترم جميع الأطراف. ٤. تصرف عمك: قد يكون عمك تصرف بقسوة، لكن ذلك ينبع من حرصه على مصلحتك ومصلحة العائلة، وحاول أن تتفهم موقفه، وتحدث معه بهدوء مرة أخرى لتوضيح نيتك في الزواج الحلال، وإذا لم تستطع إقناعه، فحاول الحديث مع من يؤثر عليه لإقناعه بمساعدتك. ٥. التحكم بمشاعرك: حبك الشديد وتعلقك بالفتاة أمر طبيعي، ولكن يجب أن تتحلى بالصبر وتترك الأمر بيد الله، والانفجار بالغضب لن يحل المشكلة، وادع الله بالتوفيق واطلب منه أن ييسر لك الأمور إذا كان نصيبك معها، وتحكم بمشاعرك واستعن بالصبر والدعاء. ٦. الاستماع إلى أهل العقل: إذا أشار عليك من هم أكبر منك أو أهل العقل بأن هذه الفتاة لا تصلح لك لسبب ما يتعلق بالسمعة أو غيرها، فعليك أن تستمع لنصائحهم، فالزواج قرار مهم ويجب أن يكون بناءً على عوامل تناسب مصلحتك وحياتك المستقبلية. أدعوك - ولدي - أن تلتزم بالصبر والعقل في هذه الأمور، وثق أن الله سيهديك إلى ما فيه خير لك. أسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك، وأن يرزقك التوفيق في اتخاذ القرار الصحيح، وأن ييسر لك الطريق نحو الزواج الحلال، وأن يعينك على التحكم بمشاعرك، ويمنحك الصبر والتوفيق في حياتك. ودمتم في رعاية الله وحفظه.